دمشق - جورج الشامي
تعتزم حركة "الإخوان المسلمين" السوريّة، إشهار حزب سياسيّ، يُمثلها في الثاني عشر من الشهر الجاري، وسيتولى منصب نائب الرئيس فيه، شخصية مسيحيّة.
ويؤكد مؤسسو "الحزب الوطني للعدالة والدستور"، والمعروف اختصارًا باسم "وعد"، أنهم يستعدون لإشهار الحزب، الثلاثاء المقبل، حيث ذكر عضو المجلس التنفيذي في "وعد" محمد معتز حمي، أن "الحزب يهدف إلى نصرة المظلوم، وإحقاق الحق، والوقوف مع الضعيف حتى يقوى، وإعادة الحقوق كافة إلى كل مكوّنات الشعب السوري على مختلف القوميات والإثنيات، من دون تمييز، وتعويض المتضررين".
وقد تم تخصيص منصب نائب رئيس الحزب لنبيل قسيس، المنتمي إلى المسيحية، على أن يضم الحزب في صفوف هيئته التنفيذية، عددًا آخر من المسيحيين وشخصيات علوية وكردية، فيما ستكون لحركة "الإخوان المسلمين"، نسبة مؤثرة فيه تبلغ الثُلث، بينما يتولى القيادي الإخواني محمد حكمت وليد رئاسة الحزب، ويتبنى الحزب الجديد سياسة "الحزب المفتوح لكل مكونات الشعب السوري، من دون تهميش أو إقصاء".
يُشار إلى أنه تم التحضير للحزب في حزيران/يونيو الماضي، في مؤتمر دعي إليه أكثر من 100 شخصية سياسية سوريّة، وجرى خلاله صياغة مبادئ الحزب وأهدافه، وإقرار النظام الداخلي، إضافة إلى انتخاب رئيسه ونائب رئيسه والأمين العام له والهيئة التنفيذية فيه، والمكونة من 11 عضوًا.
أرسل تعليقك