حمادة يصف تصعيد حزب الله بالهذيان و الإحباط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حمادة يصف تصعيد "حزب الله" بالهذيان و الإحباط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمادة يصف تصعيد "حزب الله" بالهذيان و الإحباط

بيروت - رياض شومان
وصف النائب اللبناني في قوى 14 آذار مروان حماده، الكلام الأخير لرئيس كتلة "حزب الله" النيابية محمد رعد "يدل على تدني مستوى الخطاب السياسي ويعبر عن الاحباط والهذيان، كما أنه لا يقرأ في المجال الأخلاقي"، لافتاً الى "ان حملات التخويف والتخوين، كي لا نقول القتل والتفجير ليست بجديدة علينا، فهي سائدة منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومطالبتنا بالحقيقة". واشار في حديث الى تلفزيون "المستقبل"، الى ان "حزب الله كان يعتقد ان الطريدة أمامه ولكنه وجد انه لا يستطيع الحصول عليها عبر صيغة 9-9-6 الحكومية، التي كان يريد من خلالها تغطية تدخله في سوريا مراهنا على تسوية ايرانية - اميركية". كما لفت الى ان "تراجع لبنان على كل الصعد كان نتيجة ذهاب الحزب الى سوريا لاجندة لا علاقة لها بلبنان ولا بمصلحته". وعن زيارة رئيس الجمهورية الى السعودية الاثنين المقبل، رأى "أن فريق الثامن من آذار هاجم الرئيس لمجرد ان حكي عن الزيارة، فسليمان سيسأل في السعودية: ماذا يفعل "حزب الله" في سوريا"، لافتا الى ان "الهجوم على الرئيس يتعلق بالموقف من التدخل في سوريا، لا سيما أن السعودية تشاطره الرأي". وأعرب حماده عن اقتناعه أن "الرئيسين سليمان وسلام سيشكلان في الوقت المناسب الحكومة المناسبة لتسيير شؤون البلد كي يجتمع المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد"، قائلا: "أواخر الصيف المقبل سيكون هناك مجلس نيابي جديد. والحكومة ستشكل قبل انتخابات الرئاسة، على ان ينتخب الرئيس في أيار او حزيران على أبعد تقدير"، مشيرا في هذا السياق الى أنه "أيا كانت المرحلة فلبنان لا يحتمل الا رئيسا توافقيا". على صعيد آخر، أكد حماده أن "الرئيس سعد الحريري سيكون في لبنان في غضون أسابيع أو أشهر"، لافتا الى أن "من راهن على القطيعة بين النائب وليد جنبلاط وقوى 14 آذار فشل، لأن جنبلاط ما زال يعمل في الوسط مع الرئيس سليمان. وهو لم يلتق الحريري في باريس لأن الرجلين كانا في أوضاع جسدية ونفسية صعبة". وعن لقاء "المستقبل" - "التيار الوطني الحر"، رأى حماده انه "كان جيدا ويصب في خانة تخفيف التوتر"، ولكنه لم ير ان "احدا سيخرج عن تحالفاته في الوقت الراهن، والدليل ان التيار سارع الى الضاحية الجنوبية بعد اللقاء".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة يصف تصعيد حزب الله بالهذيان و الإحباط حمادة يصف تصعيد حزب الله بالهذيان و الإحباط



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia