جنيف - العرب اليوم
سجَّل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تقدما في الملف النووي الإيراني، لكنه أشار الى أنه "لا شيء مؤكدا بعد".
وقال فابيوس لدى وصوله الى جنيف الجمعة للمشاركة في المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الايراني، اننا "نريد اتفاقا يكون اول رد متين على مخاوفنا المرتبطة بالنووي الايراني. نعم هناك تقدم، لكن لا شيء مؤكدا بعد".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لخص أمس الخميس في لقاء متلفز الوضع الميداني في سوريا حالياً مشيراً الى وجود ثلاث مجموعات في الصراع الدائر. مجموعة الرئيس بشار الأسد ونظامه ومجموعة الجماعات الارهابية، وفي الوسط تقف المعارضة المعتدلة التي تعكس تطلعات غالبية الشعب السوري، مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية متواطئة مع الأسد ضد المعارضة المعتدلة.
وشدد فابيوس على ان مؤتمر "جنيف 2" من المهم ان ينعقد "لكن الأهم أن يؤدي انعقاده الى النتائج المرجوة ولهذا لا يمكن انعقاده في الوقت الحالي"، فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن موعد المؤتمر سيتحدد خلال أسبوع أو أسبوعين، واصفاً الأسد بـ"الوحش".
أرسل تعليقك