سجال عنيف بين نواب المستقبل وحزب الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سجال عنيف بين نواب "المستقبل" و"حزب الله"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سجال عنيف بين نواب "المستقبل" و"حزب الله"

بيروت ـ جورج شاهين
رد عضو "كتلة المستقبل" النائب نهاد المشنوق النائب على التهديدات التي أطلقها رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الأربعاء، على خلفية هجومه على سياسة المملكة العربية السعودية، مؤكدًا "ليس لدى الحزب ما يقوله غير استخدام الشتائم، ولا اعتقد أنّ المملكة العربية السعودية سترد على هذه الشتائم لأنها أكبر بكثير من هذا الكلام السخيف". وهاجم رعد المملكة السعودية متهمًا قادتها أنهم "كانوا يريدون تنفيذ مهمة إسرائيلية من خلال طعنهم ظهر المقاومة من الخلف". وأوضح المشنوق أنّ "حزب الله كان يعتقد بفضل حساباته الخاطئة أنّ المملكة العربية السعودية دولة هامشية ليس لها رأي ولا تأثير، وأنّ هناك حال انتعاش للرئيس السوري السابق بشار الأسد، وأنّ باستطاعتهم الاعتماد على هذه الصورة الجديدة". وتوجه لنواب حزب الله "لقد فوجئوا بأن السعودية دولة أساسية لها دور إقليمي وكلمتها مسموعة إقليميًا، وهي تقرر ما إذا كان سيعقد اجتماع أم لا". مؤكدًا "نحن وضعنا قواعد للشراكة الوطنية وليس للحكومة، وقلنا إن هناك قاعدتين، الأولى انسحاب قوات "حزب الله" العسكرية من سورية، ووزير الخارجية الإيراني ألّمح إلى استعداده للتفاوض على هذا الأمر. والقاعدة الثانية الالتزام بإعلان بعبدا". وأكدّ رعد "أن عدونا حاقد، وعندما لم يستطع أن يهزمنا وجهًا لوجه، أراد أنّ يأتينا من خلف الحدود الشرقية وعبر سورية مستخدمًا الجماعات التكفيرية لطعن المقاومة في ظهرها. يعني هذا العدو والذين تواطئوا معه من القوى العربية في المنطقة وقوى سياسية في لبنان بدؤوا يجهزون العدة والمعدات على مدى سنة و8 أشهر متواصلة من تهريب مسلّحين وسلاح وفتح معسكرات في الشمال وعرسال البقاعية وتدريب التكفيريين وجلب بواخر إلى المرافئ الشمالية بتواطؤ بعض الأجهزة الرسمية". وتساءل "كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة جون كيري بأنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان، كيف سيتعاطون معه ومع تدخله في الشأن اللبناني. إن من أراد أن يتطاول على اللبنانيين ويجعل من لبنان جائزة ترضية لأحد في العالم فسنقطع يده قبل أن يصل إلى هذا الأمر. في لبنان هناك مقاومة والمقاومة جزء أساسي من القرار السياسي الوطني ولا يستطيع أحد أن يتجاوزه على الإطلاق لا أميركا ولا أيّ مملكة أو إمارة موجودة في المنطقة". مشيرًا بقوله "أردنا أن يكون لبناننا سيدًا حُرًا مستقلاً معافًا، وحتى الوسطية لا يجوز أن تعني الحيادية على الإطلاق. ليست هناك وسطية بين الحق والباطل والعدل والظلم والاستقلال والاحتلال والسيادية والتبعية، لا توجد وسطية اسمها النأي بالنفس، هذه الوسطية الحيادية هي انحياز لمعسكر الباطل عن قصد أو عن غير قصد. نحن الذين نفهم ونجسد معنى السيادة لا الذين يتاجرون بالسيادة ويرفعون شعاراتها في الساحات فحسب".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال عنيف بين نواب المستقبل وحزب الله سجال عنيف بين نواب المستقبل وحزب الله



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia