مُعارض تونسي لا يستبعد تورط أجهزة أمنية في إغتيال المعارض شكري بلعيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مُعارض تونسي لا يستبعد تورط أجهزة أمنية في إغتيال المعارض شكري بلعيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُعارض تونسي لا يستبعد تورط أجهزة أمنية في إغتيال المعارض شكري بلعيد

​تونس ـ العرب اليوم
لم يستبعد المُعارض اليساري التونسي حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال،والناطق الرسمي بإسم الإئتلاف الحزبي "الجبهة الشعبية" تورط أجهزة امنية في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من فبراير/شباط الماضي. وقال الهمامي في تصريح بثته مساء اليوم الخميس إذاعة "شمس أف أم" المحلية التونسية، إن التراخي الرسمي في معالجة قضية إغتيال بلعيد " لا تفسير له سوى أن تكون أطراف من أجهزة الداخلية مورطة في عملية الإغتيال". ولفت إلى أن المعطيات التي تُقدم من فترة إلى أخرى "تؤكد أن الأمر يتعلق بـ"جريمة دولة"،وذلك في إشارة إلى المعطيات الجديدة التي قدمتها اليوم لجنة "مبادرة الكشف عن حقيقة إغتيال عن شكري بلعيد ومحمد براهمي". وكان مسؤولو هذه اللجنة الحقوقية اتهموا خلال مؤتمر صحفي عقدوه اليوم وزارة الداخلية بـ"إخفاء" أدلة تتعلق بإغتيال شكري بلعيد عن قاضي التحقيق المُكلف بمتابعة هذه القضية. وبحسب هذه اللجنة،فإن وزارة الداخلية التونسية "أخفت نتائج اختبار أجري في هولندا ،أظهر أن المعارض اليساري شكري بلعيد اغتيل برصاص مسدس من نوع "بيريتا" من عيار 9 ملم،وهو مسدس يستخدمه ضباط الأمن التونسي. وقال مختار الطريفي الرئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان،وعضو لجنة "مبادرة الكشف عن حقيقة إغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي"، إن جريمة إغتيال بلعيد هي "جريمة دولة خاصة وأن وزارة الداخلية أخفت نتائج التقرير البالستي على قاضي التحقيق المكلف بالقضية". وأوضح أن وزارة الداخلية التونسية "أخفت نتائج التقرير البالستي التي تسلمتها من المخبر الجنائي الهولندي في 29 مايو/أيار الماضي،ذلك أن عددا من مسؤولي وزارة الداخلية تحولوا إلى هولندا ووقعوا على محضر تسلمهم لنتائج التقرير البالستي من المخبر الهولندي، ولكنهم بعودتهم إلى تونس أخفوا التقرير". وأشار إلى أن وحيد التوجاني مدير عام الأمن العمومي سابقا والذي يشغل حاليا منصب مدير عام الأمن الوطني، هو الذي تعمد "عدم تسليم تلك النتائج إلى قاضي التحقيق". وخلص أعضاء لجنة "مبادرة الكشف عن حقيقة إغتيال عن شكري بلعيد ومحمد براهمي"،إلى أن"إخفاء نتيجة الإختبار عن قاضي التحقيق،لا يمكن تفسيره إلا بعلاقة الداخلية بالجريمة والسلاح المستعمل فيها".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارض تونسي لا يستبعد تورط أجهزة أمنية في إغتيال المعارض شكري بلعيد مُعارض تونسي لا يستبعد تورط أجهزة أمنية في إغتيال المعارض شكري بلعيد



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia