طرابلس ـ مصطفى سالم
شدّد روؤساء المجالس المحلية ومجالس الحكماء والشورى من مختلف مناطق ليبيا، على ضرورة التمسك بوحدة الأراضي الليبية.
وأكّد أكثر من 60 رئيس مجلس محلي ومجلس الحكماء والشورى أن "البلاد وحدة واحدة، بمكوناتها الثقافية والاجتماعية كافة، وعاصمتها طرابلس، براية واحدة، ونشيد واحد".
وأوضح المجتمعون، في ملتقى المجالس المحلية والحكماء والشورى، الذي أقيم في مصراتة، تحت شعار "ليبيا دولة واحدة"، أنه "لا بديل عن شرعية المؤتمر الوطني العام، إلا وفق الآليات الديمقراطية، التي يقرّها الشعب الليبي".
وعبّروا في بيان مشترك لهم عن "رفضهم لمحاولات السيطرة على موارد البلاد، بغية تحقيق أغراض سياسية أو جهوية أو قبلية".
وناشد رؤساء المجالس المحلية ومجالس الحكماء والشورى المؤتمر الوطني العام "الإسراع في استكمال الاستحقاقات التي ينص عليها الإعلان الدستوري، قطعًا للطريق أمام المزايدين على هذه المرحلة".
ووجه المجتمعون رسالة إلى دعاة "الفيدرالية"، عقب إعلان فريق منهم حكومة أدت اليمين قبل أيام، في إجدابيا، وهم أيضًا من يغلقون منافذ ضخ النفط من موانئ "الهلال" النفطية في الشرق الليبي منذ أشهر، وكذلك لمن يروجون لحملة تنادي بإنهاء ولاية المؤتمر الوطني العام، في شباط/فبراير المقبل، فضلاً عن مخاطبة وسائل الإعلام، التي تعمل على إذكاء نار الفتنة والفرقة بين مكونات الشعب الليبي، ودعوتها إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية وشرف المهنة.
يشار إلى أن الملتقى اختتم أعماله، الخميس، عقب إقامة ورش عدة، ناقشت فيها تفاصيل الصعوبات التي تواجه الهياكل المحلية في ليبيا، ووضع خطة عمل للتنسيق مع نتائج الملتقى المماثل، الذي عقد في تموز/يوليو الماضي، في العاصمة طرابلس، ورفعها إلى المؤتمر الوطني العام.
أرسل تعليقك