أبو مرزوق يشكر عباس لصراحته وينفي اتهاماته لـ حماس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبو مرزوق يشكر عباس لصراحته وينفي اتهاماته لـ "حماس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو مرزوق يشكر عباس لصراحته وينفي اتهاماته لـ "حماس"

رام الله - وليد ابوسرحان
وَجَّهَ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق شكرًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، نافيًا جملةً من "الاتهامات التي وجهها الأخير لحركة "حماس"، خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، الأسبوع الماضي. وأكَّدَ أبو مرزوق في صفحته على "فيسبوك"، ليلة الخميس، "شكرًا للرئيس أبو مازن نطقتَ فأوضحتَ ،وشطبت كل الذرائع التي وضعها غيرك، وبصراحتك وضعت النقاط على الحروف" مشيرًا الى إن حركته لم تطرح عودة الحرس الرئاسي لمعبر رفح، وأن الطرح كان من طرف حركة "فتح"، وأن "حماس" وافقت عليه حتى لا تكون هناك ذريعة لقفل المعبر. وأوضح ابو مرزوق أن عودة حرس الرئاسة إلى المعبر من عدمه لا يثبت حكم ح"ماس" أو ينهيه، و"لكن ذكركم للسبب يثير كثيرًا من الأسئلة، خاصة المتعلقة بالوقود والكهرباء والدواء لقطاع غزة، فنرجو أن لا يكون حرمان قطاع غزة من الوقود والدواء خشية من تثبيت حكم حماس". أما المصالحة "غير الممكنة في ظروف مصر" فيؤكِّد أبو مرزوق أن القيادي الفتحاوي عزام الأحمد نفاها لأنه "عرض اللقاء في أي مكان، ولكن السبب هو المعارضة الأميركية والإسرائيلية للمصالحة، وعدم الرغبة عند أطراف فلسطينية لأنها لا تريد أن تتحمل عبء قطاع غزة". وأعلن أبو مرزوق أن حماس لم ترفض الانتخابات ولو للحظة واحدة "لأن كل الاستطلاعات الفلسطينية والإسرائيلية تتحدث عن تصاعد شعبية حماس، ولكن اعتراضنا كان لاقتراحك غير العملي بإصدار المرسومين الحكومة والانتخابات في آنٍ واحد". وأشار إلى أن دعوة اسماعيل هنية بيد "أبو مازن" في أن يجعلها نافذة وعملية. وتساءل أبو مرزوق: "ما الذي يجعل اللقاء لتشكيل الحكومة برئاستك ويتم تحديد موعد الانتخابات وتتحمل المسؤولية عن ذلك، وإذا تم إصدار مرسوم لإجراء انتخابات على أي قانون سيتم إجراؤها هل القانون القديم 50% نسبية و 50% قوائم أم المرسوم الرئاسي 100% نسبية؟ أم اتفاقية القاهرة الموقع عليها 75% قوائم 25% نسبية؟ ودعوة المجلس التشريعي لإقرار القانون، وما الذي يمنع دعوة الإطار القيادي الموقَّت للاجتماع والأمر بيدك لا بيد عمرو". ونفى "الاتهام" بتدخل حركة "حماس" في الشأن المصري، قائلاً "هذا زعم ابتدأه من يعرف محمود عباس من الفلسطينيين، وتبعه عدد من المصريين ظلمًا واعتداءً وعلى غير الحقيقة، ومن ضخامة ما يعرضون تحسب أن حماس قوة عظمى، ولا عمل لها إلا الضرر بمصر، فهل هذا معقول". واختتم قائلاً: "أخيرًا أنوه بجهدكم المشكور في الأزمة السورية، فحقن الدم السوري من أعظم الأعمال وأجلّها". ووصف عباس في كلمته امام استشاري "فتح" خطاب هنية الذي ألقاه بُعيد عيد الأضحى بأنه "لم يكن فيه أي شيء، اللغة ذاتها، الكلام عينه، الشروط ذاتها، ونحن لم نرد عليه". وبحسب عباس "هم (حماس) قالوا كل شيء إلا الانتخابات، لأنهم لا يريدون الانتخابات، الوضع الحالي الآن صعب لأنهم وضعوا أنفسهم في وضع صعب من خلال تدخلاتهم (إن صحت) في قضايا مصر، وأنت بوابتك الوحيدة هي مصر وليس لك أي ممر آخر إلا هي، وأنت تتدخل وتقتل وتعمل ما تشاء (إن صح ذلك)، ولا أدري لكن هذا عقّد المشاكل بين حماس ومصر". وأوضح "إضافة إلى ذلك أن مصر الآن في عهد أو في بداية عهد جديد، لذلك الحديث عن مصالحة في الوقت الحاضر غير ممكن لسبب بسيط، وهو أن مصر هي المسؤولة عن المصالحة ولا أحد غيرها".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يشكر عباس لصراحته وينفي اتهاماته لـ حماس أبو مرزوق يشكر عباس لصراحته وينفي اتهاماته لـ حماس



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia