بيروت ـ رياض شومان
في خطوة لافتة على صعيد محاولة معالجة معالجة الازمة الحكومية وانعكاساتها السلبية على الاوضاع الاقتصادية و المعيشية، يُعقد في مجلس النواب بعد ظهر الخميس، اول لقاء من نوعه على المستوى النيابي بين كتلتي متناحرتين هما كتلة "المستقبل" بزعامة الرئيس سعد الحريري وكتلة"التيار الوطني الحر" بزعامة الجنرال ميشال عون.
وقال النائب في كتلة المستقبل جمال الجراح عن اللقاء: "انه لقاء أولي لا يمكن التكهن بنتائجه باعتبار ان جدول أعماله مفتوح على كل القضايا المطروحة، على أمل التوصل الى قواسم مشتركة في القضايا الخلافية. وإننا نراهن على رغبتهم في الانفتاح على الآخرين من أجل تحقيق مقاربة ايجابية وموضوعية وتفاهمات معينة. لديهم تساؤلات وطروحات سنستمع اليها . وهذا اللقاء ستليه لقاءات عدة ونأمل خيراً".
اما النائب في كتلة التغيير ألان عون فقال: "اللقاء يأتي في سياق محاولة الاتصال بكل الكتل النيابية بهدف تفعيل عمل المجلس وكسر القطيعة ومحاولة حل العقدة التي توقف عمل المؤسسات ككل. ومن الطبيعي ان نلتقي كتلة "المستقبل" لأنها كتلة فاعلة أساسية وطرف أساسي في المشكلة". وأعرب عن الامل في ان تنتج هذه اللقاءات "تحييدا للعمل التشريعي عن الخلاف السياسي. ومن الطبيعي ان يتطرق الحديث الى موضوع الحكومة خصوصا وان "المستقبل" يربط المسألة بتأليف الحكومة.
وأكد أن "ما يهمنا في الوقت الحالي هو فتح ثغرة وسط هذا الشلل والجمود، خصوصا أننا لا نستطيع تفعيل حكومة تصريف الاعمال او تشكيل حكومة جديدة، مما جعلنا في وضع باتت فيه اقتراحات القوانين والمشاريع ضحية الشلل".
أرسل تعليقك