علاوي يشكِّك في قدرة أميركا على إعادة الأمن في العراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علاوي يشكِّك في قدرة أميركا على إعادة الأمن في العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علاوي يشكِّك في قدرة أميركا على إعادة الأمن في العراق

بغداد - نجلاء الطائي
أكَّد رئيس الوزراء العراقيّ السّابق، إياد علاوي، أنّ سبب استعادة تنظيم القاعدة لقوِّته هو الصِّراع في سوريا، مضيفًا أنّ الأميركيِّين يبسِّطون الأمور بتصويرهم ما يحصل في العراق على أنه مجرَّد صراع مذهبيّ. وذكر علاوي، في مقابلة مع الإعلاميّة كريستيان أمانبور عبر شبكة CNN من منزله في لندن، حيث يتعافى من عملية جراحيَّة، أن "الولايات المتحدة لا تملك عصًا سحريّة لإعادة الأمن في العراق"، وشكّك في إمكانية أن تلعب دور الوسيط. وردًّا على سؤال حول ما قاله القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، الجنرال جون آلان، حول إن كان وجود القوّات الأمريكيّة في العراق - بحال استمراره - قادر على وقف العنف المذهبيّ؛ أجاب علاوي بالنفي؛ قائلًا: "كلا، فهذا ربما كان سيشكل جزءًا من الحل، ولكن الحل الحقيقي هو بناء عملية سياسية شاملة لا تستبعد أحدًا، هذه هي الطريقة الوحيدة للسَّير قُدُمًا في جلب الاستقرار العراق". وعن إمكانية وجود أمل بحصول انتخابات جديدة وفرص ترشُّحه فيها قال علاوي: "لقد ناضلنا طوال 30 سنة من أجل وطننا ومن أجل التخلُّص من الطغيان، وسنواصل لعب دور سياسي، وبالطبع سأشارك في الانتخابات ولكن هناك مصاعب، في المرة الأخيرة فزت في الانتخابات بفارق مقعدين وكان يحق لي بموجب الدستور تشكيل حكومة أو الحصول على فرصة تشكيل حكومة في مدة أقصاها 45 يومًا، ولكننا حُرمنا حتى من هذه الفرصة". وحول موقف السُّنَّة من العملية السياسية قال علاوي: "رغبتهم في المشاركة بالعملية السياسية والانتخابات باتت أضعف بكثير، للأسف فإن نتائج انتخابات المحافظات الأخيرة التي جرت قبل أقل من سنة لم تشهد مشاركة أكثر من 28 في المائة من الناخبين في مناطق مثل صلاح الدين والأنبار، وبالتالي لقد خسروا الكثير من إيمانهم بهذه الانتخابات وبالديمقراطية نفسها، ولذلك عادت قوة تنظيم القاعدة في البلاد، وهو يقوم بشن حرب واضحة اليوم ويهاجم الأهداف التي يرغب بها دون أن يكون بوسع الحكومة فعل أي شيء". وردًّا على سؤال حول الطرق التي يمكن اتّباعها لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة من جديد قال علاوي "ما يحصل في سوريا عامل مساعد بهذا الأمر، إلى جانب ما تشهده المنطقة ككل علاوة على نفوذ إيران وتدخُّلاتها".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يشكِّك في قدرة أميركا على إعادة الأمن في العراق علاوي يشكِّك في قدرة أميركا على إعادة الأمن في العراق



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia