نواكشوط – محمد شينا
هددّ تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بشن هجوم قوي ضد المصالح الغربية والأوروبية جميعها، على وجه الخصوص في عدد من الدول الأفريقية بينها موريتانيا وجمهورية مالي، فيما قال التنظيم في شريط فيديو نشرته مواقع الكترونية تابعة لـ"القاعدة" في الساحل، "إنه سيخوض مجددًا معارك ضد القوات الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي، كما حرض الشريط من سماه الجهاديين على ضرب المصالح الفرنسية بقوة احتجاجًا على دورها في مالي، كما أكد التنظيم مسؤوليته عن قتل الصحافيين الفرنسيين اللذين قتلا السبت ٢ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠١٣ في منطقة كيدال في إقليم أزواد في شمال مالي.
وتكلم في مقدمة الشريط الذي حمل عنوان "فرنسا والبحث عن السراب" أحد مقاتلي "القاعدة" قدم نفسه ب"خالد الموريتاني" عن حتمية انتصار القاعدة في مواجهتها بمالي، قائلا إن المعركة مستمرة ضد الفرنسيين والقوات الداعمة لهم بالشمال.
وقد ظهر خالد الموريتاني الي جانب عدد من قادة المقاتلين الإسلاميين من دول مغاربية أخرى، وبعض المقاتلين من جمهورية السودان.
وكان مقاتلو التنظيم يتحدثون وهم تحت الأشجار، أو في سيارات رباعية الدفع وهي تسير بسرعة فائقة بين سلسلة جبلية يعتقد أنها شمال مالي.
وقد ظهر شاب يدعى حبيب الموريتاني وهو يحرض على قتل الفرنسيين في موريتانيا، قائلا إن الفرنسيين يوجدون في نواكشوط وكيهيدي وسيلبابي، وهم أهداف مشروعة لأي متضرر من العدوان في مالي.
كما أعلن تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن قتل الصحافيين الفرنسيين اللذين قتلا يوم السبت ٢ نوفمبر ٢٠١٣ في منطقة كيدال في إقليم أزواد في شمال مالي.
و اعتبر التنظيم "أن هذا قليل من الضريبة لتي سيدفعها الرئيس الفرنسي هولاند وشعبه ردا على هذه الحملة الصليبية الجديدة".
وحسب معلومات خاصة فان الكتيبة التي يقودها عبد الكريم التاركي هي من نفذت العملية".
أرسل تعليقك