استشاريّ فتح يُنهِي دورته السادسة بالتأكيد على الانسحاب الإسرائيليّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"استشاريّ" فتح يُنهِي دورته السادسة بالتأكيد على الانسحاب الإسرائيليّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "استشاريّ" فتح يُنهِي دورته السادسة بالتأكيد على الانسحاب الإسرائيليّ

رام الله - وليد ابوسرحان
أكَّدَ المجلس الاستشاري لحركة "فتح" في دورته السادسة (دورة القدس)، أن القدس لدى حركة "فتح" وكل الشعب الفلسطيني خط أحمر، فلا أمن ولا سلام ولا استقرار في عموم هذا الجزء من العالم إلا حينما تعود القدس إلى أرضها الفلسطينية. وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس، الثلاثاء، عقب انتهاء دورته السادسة في مدينة رام الله في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية. وأعلن المجلس في بيانه أن القدس في خطر، وأن هجمة المستوطنين وغلاة المتعصبين والمتطرفين الصهاينة في القدس الشريف تشكل أكبر خطر يتهدد المدينة المقدسة، لافتًا إلى أن هذه الهجمة تجري بدعم سياسي وعسكري ومادي من قبل حكومة نتنياهو لتهويد القدس الشريف، ومؤكدًا أن القدس لدى حركة "فتح" وكل الشعب الفلسطيني خط أحمر؛ فلا أمن ولا سلام ولا استقرار في عموم هذا الجزء من العالم إلا حينما تعود القدس الى أرضها الفلسطينية. وأوضح المجلس في بيانه أن الأسرى الذين أُرغمت إسرائيل على اطلاق سراحهم هم من الأسرى المحكومين بالمؤبَّدات، ولا أمل لأحدهم في الخروج من سجون إسرائيل، على الرغم أن اتفاق "أوسلو" ينص على إطلاق سراحهم. وأكَّدَ المجلس: كانت قضية هؤلاء الأسرى قضية أولى وقضية ملحة، وجرى إطلاق دفعتين من هؤلاء مع بدء المفاوضات، وإن كانت اسرائيل تروج لأكاذيب الربط بين الهجمة الاستيطانية وإطلاق أسرانا، فإنما تخدع نفسها وتخدع شعبها، فالاستيطان في القدس والضفة لا يمكن أن يكون موضع مساومة، وإن موقفنا من الاستيطان هو موقف مبدئي، وحيث نصر على حدود العام 67 حدودًا لدولتنا الفلسطينية فعلى المستوطنين ودولة إسرائيل أن يعوا هذه الحقيقة، فلن يكون مصيرهم في الضفة والقدس أفضل من مصير كل جيوش الاحتلال في العالم". وأعلن المجلس في بيانه: "إن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف هي الأرض التي يناضل شعبنا لإقامة دولتنا المستقلة عليها، وأي مساس بوحدة هذه الأرض وبوحدة مكونات نظامنا السياسي لن يكون من شأنها غير العبث بالقضية الوطنية وغير الهروب من الاستحقاقات التي تنص عليها القرارات الدولية، وقد مرت ست سنوات على هذا الحدث المأساوي، حيث داعبت الأوهام والعوالم الخيالية المفترضة عقول قيادات حماس، فأداروا ظهرهم لكل جهود المصالحة التي سعينا ونسعى لتحقيقها، وبالطبع لم يفت الوقت لإنجاز هذه المصالحة على قاعدة أولوية الحقوق الوطنية بعد كل هذه التطورات العاصفة والمتلاحقة في المحيط العربي، وأن فتح والرئيس محمود عباس بشكل خاص يَحرِصون على استعادة الوحدة وعلى العمل المشترك وضد منطق العزل أو القمع. ونتساءل إلى متى تقبل "حماس" الوضع المأساوي لشعبنا في قطاع غزة، وبعيدًا عن توجيه الاتهامات فإننا في حركة فتح نمد أيدينا لإخوتنا في "حماس" لاستعادة وحدتنا الوطنية، ونحن نعرف أن هناك قوى كثيرة في المحيط العربي والدولي لا تريد لنا أن نستعيد وحدتنا ولا تريد أن ترى دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس، ومن هنا فإن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والمباشرة لإجراء الانتخابات للمجلس التشريعي على قاعدة التكامل والتعاون بيننا هي أقصر الطرق لاستعادة الوحدة الوطنية". وعن إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو أنه سيبني جدارًا في الأرض الفلسطينية على الحدود مع الأردن والادعاء بأن غور الأردن المحتل سيبقى في يد إسرائيل خوفًا من تسلل إيرانيين تحديدًا لضرب إسرائيل، أوضح المجلس: في الواقع إن إسرائيل تستغل أرضنا في غور الأردن وتربح سنويًا (650) مليون دولار، وتسيطر على شبكة المياه، أما مسالة الأمن فهي ليست إلا أكذوبة لن يصدقها أحد في زمن الصواريخ العابرة للقارات، وفي زمن التكنولوجيا المتطورة التي أنهت الأمن التقليدي والاختراقات التقليدية للحدود، مؤكدًا أن غور الأردن هي منطقة فلسطينية واحتلتها إسرائيل في العام 67، وعليها أن تنسحب منها من دون قيد او شرط، وأن مسالة ترتيب الوضع على الحدود بين الأردن وفلسطين مسالة تخص البلدين ،ولا شـأن لإسرائيل بها". واختتم المجلس بيانه بالتأكيد أن "منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وهي الوطن المعنوي لشعبنا في الداخل والخارج، وأنه يجب أن يجري تعزيز وحدتها وتفعيل أطرها وتعزيز دورها ومكانتها باعتماد اساليب ديمقراطية وتوافقية لإضافة أعضاء الى المجلس الوطني، ما دام تعذر إجراء انتخابات في دول التواجد الفلسطيني نتيجة للظروف الراهنة، وأن لا تعارض بين استنهاضها وتفعيل منظمة التحرير والدور السياسي للسلطة الوطنية، وأن يتم تقاسم العمل الوطني بين هاتين المؤسستين الوطنيتين".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاريّ فتح يُنهِي دورته السادسة بالتأكيد على الانسحاب الإسرائيليّ استشاريّ فتح يُنهِي دورته السادسة بالتأكيد على الانسحاب الإسرائيليّ



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia