نيويورك ـ يو.بي.آي
أكد المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جي إي، استمرار بذل الجهود الدولية لإيجاد حل للقضية الإيرانية النووية، وعقد مؤتمر "جنيف 2" لحل الزمة السورية. وقال ليو، خلال مؤتمر صحافي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك بمناسبة تولي الصين رئاسة مجلس الأمن خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، إن الجهود جارية لإيجاد حل للقضية الإيرانية النووية بين الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وإيران.
وذكر أن مجلس الأمن لم يحدد بعد تدابير معينة لمعالجة هذه القضية، ولكنه لن يتوان عن التعامل مع أية تطورات جديدة إذا اقتضى الأمر.
أما حول كيفية سد الفراغ الذي أحدثه انسحاب السعودية من عضوية المجلس، فأجاب السفير الصيني "أنا بصراحة لا أملك جواباً على هذا السؤال، وأعلم أن هناك مناقشات جارية خارج نيويورك، وبما ان هناك شهرين على استلام الأعضاء الجدد في المجلس مناصبهم، فسأتابع القضية عن كثب".
وفي ضوء جهود نزع السلاح النووي السوري والدفع باتجاه عقد مؤتمر جنيف 2، واللقاءات التي يعقدها المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي، سئل السفير الصيني عن وجهة نظر بلاده حيال آفاق القضية السورية، فأوضح للصحافيين ان "مجلس الأمن اعتمد بالإجماع القرار 2118 والذي يتضمن هدفين رئيسيين، الأول هو القضاء على مرافق ومخزون الأسلحة الكيمائية السورية، أما الهدف الثاني، فهو السير قدماً باتجاه حل سياسي للأزمة السورية من خلال مؤتمر جنيف 2 ".
وأشار إلى ان هناك تقدماً ملموساً في اتجاه تحقيق الهدف الأول من القرار الأممي، لكنه شدد على أهمية الهدف الثاني أي المسار السياسي، وقال ان هذا هو "المسار الوحيد، لإخراج سوريا من مشاكلها".
وقال ليو "من الضروري جداً إقناع الأطراف بالجلوس على طاولة الحوار من أجل عقد مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن".
وتابع "نحن قلقون من عدم حصول تقدم سلس كما كنا نرغب، ونأمل في القيام بجهود أقوى في هذا الإطار على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي حتى يتمكن الأطراف المعنيون من الذهاب إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة".
أرسل تعليقك