واشنطن ـ يو.بي.آي
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية ان ما تطلبه من الكونغرس هو إرجاء فرض مزيد من العقوبات على إيران لفترة وجيزة، مشددة على ان هذا الأمر لا يمس أبداً بهندسة نظام العقوبات المفروضة على النظام الإيراني بسبب برنامجه النووي. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف "نحن نطلب (من الكونغرس) فقط وقف (عقوبات جديدة) لفترة قصيرة من الزمن، وما نريده هو أن تتماشى عقوباتنا مع استراتيجة التفاوض التي نتبعها".
وأضافت هارف "لدينا واجب حالياً وهو اختبار اللهجة المشجعة التي تصدر عن الحكومة الإيرانية الجديدة بحذر".
وتابعت ان "فريق التفاوض الأميركي يعتقد ان هذه هي الطريقة الفضلى، وقف (فرض عقوبات جديدة) لوقت قصير حتى تعطى الدبلوماسية فرصة..".
وذكرت هارف "سنستمر في العمل مع الكونغرس، وقد كان شريكاً مهماً جداً، وما كنا لنكون على طاولة المفاوضات اليوم لولا العقوبات القاسية التي فرضها المجتمع الدولي، والكونغرس أيضاً، على إيران".
وأضافت "سنستمر في إجراء مناقشات معهم ولكننا نعتقد بقوة انه لا بد أن تتماشى استراتيجية العقوبات لدينا مع استراتيجية التفاوض، ولا بد أن تتكلم أميركا بصوت واحد عندما نجلس على الطاولة للتفاوض..".
وتابعت "أود أن أوضح اننا نطلب وقتاً قصيراً قبل فرض عقوبات إضافية (على إيران)،... ولا بد أن تقوم إيران بخطوات حقيقية قبل أن نناقش أي تخفيف محدود للعقوبات عليها".
وشددت هارف على ان "لا أحد يتحدث أبداً في الوقت الراهن حول لمس الهندسة الأصلية لنظام العقوبات الإيراني".
أرسل تعليقك