الرياض ـ يو.بي.آي
عقد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الاثنين جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والوفد المرافق له ناقشا خلالها موقف البلدين من الأحداث في سورية .
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية(واس) ان الملك عبدالله بحث مع كيري "آفاق التعاون بين البلدين وكذلك تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا ، إضافة إلى مـجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها ".
واضافت أن كيري نقل للملك عبدالله تحيات وتقـدير الرئيس الامريكي باراك أوباما ، كما حمَّله الملك عبدالله تحياته وتقديره لاوباما .
وكان كيري قال في تصريح الاثنين "اشكر الملك عبدالله بن عبد العزيز على جودة النقاش الذي دار بيننا ، وأن العاهل السعودي ابلغه رسالة للرئيس الأمريكي فحواها "يمكن لاوباما أن يعتمد على صديقه القوي الملك عبدالله ، نسعى أن نكون اكثر في الأيام المقبلة" .
وحضر الاستقبال ولي العهـد الأمير سلمان بن عبدالعزيز و الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني و الأمير محمد بن نايف بن عبدا لعزيز وزير الداخلية والأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وسفير الراض لدى الولايات المتحدة اعادل بن أحمد الجبير والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة تيموثي ليندركينغ .
يشار إلى أن اجتماع كيري مع العاهل السعودي هو الأول له منذ توليه منصب وزير الخارجية في فبراير/ شباط الماضي، وأن هذه هي الزيارة الأولى منذ أن حذر الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية الشهر الماضي من أن المملكة قد تبتعد عن الولايات المتحدة، في إشارة الى تغيير كبير في الاستراتيجية بعد عقود من التعاون العسكري والاقتصادي الوثيق.
وغادر وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري الرياض مساء الاثنين .
وسيزور كيري بالإضافة إلى مصر والمملكة العربية السعودية الأردن والإمارات العربية المتحدة والجزائر والمغرب في جولة تهدف جزئيا لتهدئة المخاوف بشأن تقارب واشنطن من إيران وموقفها إزاء الصراع السوري ، كما ذكرت الإدارة الأمريكية.
وتأخذ الرياض على حليفها الأمريكي تراجعه عن شن ضربة عسكرية على سوريا، وفي الملف الإيراني انفتاحه على الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، أما في الملف المصري فهي لا تخفي استياءها من خفض المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.
أرسل تعليقك