أسامة سعد  إیران قدمت کل التضحیات دعمًا للشعب الفلسطیني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسامة سعد : إیران قدمت کل التضحیات دعمًا للشعب الفلسطیني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسامة سعد : إیران قدمت کل التضحیات دعمًا للشعب الفلسطیني

بيروت ـ أرنا
نوه الأمین العام لـˈالتنظیم الشعبی الناصریˈ فی لبنان أسامة سعد بـˈمواقف الجمهوریة الإسلامیة فی إیران التی قدمت کل أنواع التضحیات ودفعت کل الأثمان علی مدی السنوات الماضیة من أجل مواقفها ومبادئها وثوابتها وعلی رأسها دعمها لنضال الشعب الفلسطینی فی سعیه لاستعادة حقوقه کاملة من الکیان الصهیونیˈ. وقال فی حدیث لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء-ˈإرناˈ: ˈلذلک أعتقد أن هذه الثوابت هی التی تتحکم بأی موقف تأخذه القیادة الإیرانیة, فإیران التی تدخل فی حوار مع أمیرکا حول ملفها النووی وملفات أخری لا یمکن أن تتنازل عن هذه الثوابت وهی تدخل هذا الحوار علی هذه القاعدة لأن إیران ذات سیادة وذات نهضة وذات تنمیة مستقلة وتسعی إلی تحقیق مستقبل زاهر ولا ترید أن یکون هناک نوع من فرض الإرادات علی الشعب الإیرانی المجاهدˈ. ورأی سعد أن الحوار بین الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وبین الولایات المتحدة الأمیرکیة، ˈسیکون إیجابیاً وسیصب فی الاتجاه الایجابی, لأن هناک ثوابت للثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الخمینی (رض) والشعب الإیرانی وکل قیاداته لا زالت متمسکة بها . وردًا عن سؤال أکد سعد أن الکلام عن خلاف أمیرکی سعودی ˈکلام مبالغ فیهˈ, وقال: ˈإن السعودیة محکومة بسبب عمق هذه العلاقات مع أمیرکا إلی ترتیب علاقاتها مع أمیرکا, کما أن أمیرکا محکومة بسبب مصالحها بترتیب علاقاتها مع السعودیةˈ، معتبرًا أن التباینات الحاصلة فی الموقفین الأمیرکی والسعودی مردها إلی ˈسوء تقدیر من قبل السعودیةˈ، وقال: ˈعاجلاً أم آجلاً ستعود السعودیة إلی الحظیرة الأمیرکیةˈ. وردًا عن سؤال قال سعد: ˈقد یکون التقارب الإیرانی- السعودی أحد النتائج المتوقعة إذا ما تمکنت أمیرکا من احتواء الموقف السعودی المستجد, فالحوار الأمیرکی- الإیرانی ممکن أن یؤدی إلی تقارب إیرانی- سعودیˈ. وأضاف: ˈعلی کل حال نحن ندعو إلی أی تقارب أو أی حوار یکون فی خدمة الشعوب العربیة والإسلامیة, وبالتالی یخدم الاستقرار فی منطقتنا, ویمکّن هذه الشعوب من مواجهة التحدیات والأخطار التی تهددنا, وهی أخطار صهیونیة قائمة ما دام الکیان الصهیونی جاثماً علی أرض فلسطین والقدس, فمشکلتنا الأساسیة لازالت هی القضیة الفلسطینیة وبالتالی هی محور الصراع فی هذه المنطقةˈ. وختم الأمین العام لـˈالتنظیم الشعبی الناصریˈ فی لبنان یقول: ˈلا یمکن أن تستقر الأمور فی منطقتنا إن لم یستعید الشعب الفلسطینی کامل حقوقه المغتصبةˈ.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة سعد  إیران قدمت کل التضحیات دعمًا للشعب الفلسطیني أسامة سعد  إیران قدمت کل التضحیات دعمًا للشعب الفلسطیني



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia