بيروت ـ أرنا
نوه الأمین العام لـˈالتنظیم الشعبی الناصریˈ فی لبنان أسامة سعد بـˈمواقف الجمهوریة الإسلامیة فی إیران التی قدمت کل أنواع التضحیات ودفعت کل الأثمان علی مدی السنوات الماضیة من أجل مواقفها ومبادئها وثوابتها وعلی رأسها دعمها لنضال الشعب الفلسطینی فی سعیه لاستعادة حقوقه کاملة من الکیان الصهیونیˈ. وقال فی حدیث لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء-ˈإرناˈ: ˈلذلک أعتقد أن هذه الثوابت هی التی تتحکم بأی موقف تأخذه القیادة الإیرانیة, فإیران التی تدخل فی حوار مع أمیرکا حول ملفها النووی وملفات أخری لا یمکن أن تتنازل عن هذه الثوابت وهی تدخل هذا الحوار علی هذه القاعدة لأن إیران ذات سیادة وذات نهضة وذات تنمیة مستقلة وتسعی إلی تحقیق مستقبل زاهر ولا ترید أن یکون هناک نوع من فرض الإرادات علی الشعب الإیرانی المجاهدˈ. ورأی سعد أن الحوار بین الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وبین الولایات المتحدة الأمیرکیة، ˈسیکون إیجابیاً وسیصب فی الاتجاه الایجابی, لأن هناک ثوابت للثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الخمینی (رض) والشعب الإیرانی وکل قیاداته لا زالت متمسکة بها . وردًا عن سؤال أکد سعد أن الکلام عن خلاف أمیرکی سعودی ˈکلام مبالغ فیهˈ, وقال: ˈإن السعودیة محکومة بسبب عمق هذه العلاقات مع أمیرکا إلی ترتیب علاقاتها مع أمیرکا, کما أن أمیرکا محکومة بسبب مصالحها بترتیب علاقاتها مع السعودیةˈ، معتبرًا أن التباینات الحاصلة فی الموقفین الأمیرکی والسعودی مردها إلی ˈسوء تقدیر من قبل السعودیةˈ، وقال: ˈعاجلاً أم آجلاً ستعود السعودیة إلی الحظیرة الأمیرکیةˈ. وردًا عن سؤال قال سعد: ˈقد یکون التقارب الإیرانی- السعودی أحد النتائج المتوقعة إذا ما تمکنت أمیرکا من احتواء الموقف السعودی المستجد, فالحوار الأمیرکی- الإیرانی ممکن أن یؤدی إلی تقارب إیرانی- سعودیˈ. وأضاف: ˈعلی کل حال نحن ندعو إلی أی تقارب أو أی حوار یکون فی خدمة الشعوب العربیة والإسلامیة, وبالتالی یخدم الاستقرار فی منطقتنا, ویمکّن هذه الشعوب من مواجهة التحدیات والأخطار التی تهددنا, وهی أخطار صهیونیة قائمة ما دام الکیان الصهیونی جاثماً علی أرض فلسطین والقدس, فمشکلتنا الأساسیة لازالت هی القضیة الفلسطینیة وبالتالی هی محور الصراع فی هذه المنطقةˈ. وختم الأمین العام لـˈالتنظیم الشعبی الناصریˈ فی لبنان یقول: ˈلا یمکن أن تستقر الأمور فی منطقتنا إن لم یستعید الشعب الفلسطینی کامل حقوقه المغتصبةˈ.
أرسل تعليقك