جليلي لا نحسن الظن باعدائنا لافتقارهم للمنطق السليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جليلي: لا نحسن الظن باعدائنا لافتقارهم للمنطق السليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جليلي: لا نحسن الظن باعدائنا لافتقارهم للمنطق السليم

طهران - العرب اليوم
اشار ممثل قائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعید جلیلي في كلمته خلال مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الى المؤامرات التي حاكتها الادارة الامريكية ضد ايران على مدى السنوات التي تلت انتصار الثورة الاسلامية مؤكدا ان الشعب الايراني لا يحسن الظن بأعدائه لافتقارهم إلى المنطق السليم. واوضح جليلي ان من أهم الحقائق التي أكد عليها مفجر الثورة الاسلامية الامام الراحل "قدس سره" هي أنه لا يمكن الوصول الى الاستقلال من دون انهاء الاستبداد وقال: اذا اردنا تحقيق الاستقلال الحقيقي فان علينا قطع أصابع الاستكبار، وخير دليل على ذلك ان البلدان التي اكتفت بهزيمة الدكتاتور في دول الصحوة الاسلامية، منيت بعودة دكتاتور جديد . واشار الى ان اميركا واصلت عداءها ضد إيران منذ انتصار الثورة الاسلامية ونفذت الكثير من المؤامرات وقامت بدعم صدام في الحرب المفروضة واضاف : الإدارة الأميركية اتخذت 39 موقفا معاديا لإيران خلال عام واحد . ولفت الى ان اميركا تقر من الوثائق التي تعرضها ان ايران هي الخطر الوحيد الذي يهددها وقال : الامام الخميني كان لديه استيعاب صحيح ومتجذر حيال ما ينفذه الاعداء ضد ايران ، ومن هذا المنطلق ادرك حقيقة اميركا ونزعتها العدوانية منذ زمن بعيد . ونوه ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي ان الامام الخميني كان يرفض التراجع عن الخطوات التي تم اتخاذها واضاف: أعداء إيران لا يحتملون إنجازات الشعب الإيراني ولا يريديون أن يحقق أي تقدم . وتابع قائلا ان كافة الشهداء الذين قضوا خلال الحرب المفروضة على إيران أطلقوا ورددوا شعار الموت لأميركا واضاف : الامام الخميني كان يؤكد أن أميركا التي تتحدث عن حقوق الانسان كاذبة وان المؤسسات الدولية تلبي مطامح المستكبرين . واشار جليلي الى ان الشعب الايراني استطاع الصمود أمام مؤامرات المتغطرسين بفضل وعي ويقظة الامام الخمينی (ره) وتابع قائلا : لقد اثبت الامام الخميني (ره) خواء قوة المستكبرين في العالم ولم يسمح بهيمنتهم على الشعب الايراني. والمح الى مقولة مفجر الثورة الاسلامية القاضية بان اميركا لن تستطيع فعل شيء امام ارادة الشعب الايراني وهذا ما اثبته الواقع واضاف : لقد حقق الشعب الايراني اهدافا رغم الحرب التي فرضت عليه والمؤامرات التي تم تنفيذها ضده ، ويمكننا ان ننجح ونحقق المزيد من الانتصارات الكبرى بتضامننا ووحدتنا. وحذر جليلي من الفرقة وقال : ان لم نتضامن ونعزز الوحدة فيما بيننا فان الأعداء سينجحون في استهدافنا، لكننا سنزرع الحسرة في قلوبهم من خلال الاتحاد والتآزر فيما بيننا . واشار الى ان الشعب الايراني سطر اروع الملاحم بفضل صموده في مواجهة الؤامرات موضحا بالقول : ان الشعب الايراني سطر ملحمة كبرى في انتخابات الرئاسة الأخيرة .
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جليلي لا نحسن الظن باعدائنا لافتقارهم للمنطق السليم جليلي لا نحسن الظن باعدائنا لافتقارهم للمنطق السليم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia