غزة ـ محمد حبيب
وضعت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة خطة طوارئ متكاملة لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي عقب قصف الاحتلال أرضاً خاليةً غرب غزة مروراً باستهداف مجموعة من رجال المقاومة شرق خانيونس الخميس الماضي ما أسفر عن استشهاد 4 شبان وليس انتهاءً بالانتهاكات المتواصلة لطائرات الاحتلال في أجواء القطاع واستهداف مسيرة سلمية شرق غزة الجمعة.
في السياق ذاته نفى الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إسلام شهوان، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام حول إخلاء قوات الأمن الوطني التابعة لها مواقعها على الحدود مع مصر، تخوفا من قيام جيش الاحتلال بقصف منطقة الأنفاق.
وقال شهوان في تصريح صحفي له: هذه الأنباء "غير صحيحة ولا نعلم مصدرها"، مناشدا وسائل الإعلام بـ "توخي الحذر والانتباه في نقل أية أخبار تتعلق بالشأن الداخلي خاصة في ما يتعلق بالصراع مع الاحتلال حفاظا على الجبهة الداخلية من الإشاعات والأخبار غير الصحيحة". وفق قوله.
وأكد المتحدث باسم الداخلية أن الجبهة الداخلية في غزة مُؤمَّنة ومترابطة ومتماسكة وقوية رغم تهديدات الاحتلال اليومية.
ونوَّه إلى أن الوزارة أخذت منذ بدء التصعيد الصهيوني بعض الإجراءات الميدانية الاحترازية خاصة أن الاحتلال يُباغت بعض المواطنين باستهدافه وجرائمه.
وأضاف "اتخذنا إجراءات أمنية عبر تخفيف العناصر حول المراكز الأمنية والشرطية خشية استهدافها وسيَّرنا بعض عناصرنا في دورات التدريب حماية لهم" .
أرسل تعليقك