الاردن تقسيم المسجد الاقصى هو لعب بالنار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاردن: تقسيم المسجد الاقصى هو "لعب بالنار"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاردن: تقسيم المسجد الاقصى هو "لعب بالنار"

عمان - ا.ف.ب.
اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني هايل عبد الحفيظ الداوود ان "المسجد الاقصى في القدس القديمة هو القبلة الاولى لـ1,7 مليار مسلم"، محذراً من ان أي حديث عن تقسيم المسجد هو "استمرار للعب بالنار". وقال الداوود في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "تكرار التهديد بتقسيم الاقصى بين الحين والاخر لا يمكن أن يطبع أفكارا متطرفة في الاعلام العالمي بل هو استمرار للعب بالنار وأصرار جماعات أسرائيلية متطرفة على أثارة صراع ديني في كثير من بقاع العالم كون المسجد الاقصى هو القبلة الاولى ل 1,7 مليار مسلم منتشرين في كل بقاع الارض". واضاف ان "الاردن يرفض وبشكل قاطع جميع القرارات والتصرفات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك، خاصة ما تردد من أنباء تقول بأن مؤسسات سلطة الاحتلال وعدد من أحزابها السياسية المتطرفة تدرس مقترح قوانين لتهويد المسجد الاقصى والسماح لليهود بتأدية صلوات داخل المسجد". وحذر الوزير من "ما تناقلته وسائل الاعلام (الاسرائيلية) الجمعة والسبت من اقتراحات يهود متطرفين تهدف لنزع صلاحيات الاوقاف الاسلامية في القدس والمسجد الاقصى والتخطيط لجعل المسجد الاقصى المبارك تابعا لوزارة أديان الاحتلال"، مشيرا الى انه "مجرد التفكير بهذه الخطوة الغاشمة هو غطرسة وجريمة لا تحمد عقباها ضد أقدس مقدسات المسلمين". ورأى انه "لا يستطيع ولو مسلم واحد أن يفرط بذرة تراب من المسجد الاقصى والقدس الشريف"، مشيرا الى ان "الدفاع عن المسجد الاقصى فرض عين على كل مسلم ومسلمة". وطالب الوزير دول العالم اجمع والمنظمات الدولية والانسانية والجماعات اليهودية المحبة للسلام "الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال لوقف كل انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي التي تغير من الواقع التاريخي لمدينة القدس وتهدد مفاهيم التعايش الديني والامن العالمي". وشدد الوزير على ان "المسجد الاقصى المبارك هو الارض التي يدور عليها سور الحرم القدسي الشريف والتي لا تقل مساحتها عن 144 دونما وما عليها من أبنية ومساطب ومساجد وساحات وأروقة وغيرها ويتبع لها ما تحتها حتى مركز الارض المشرفة وما فوقها حتى مركز السماء حيث عرج نبينا محمد". والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاردن تقسيم المسجد الاقصى هو لعب بالنار الاردن تقسيم المسجد الاقصى هو لعب بالنار



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia