روما ـ أ.ش.أ
أكد رئيس الوزراء الأسبق الإيطالي سلفيو برلوسكوني، أنه "لن يستسلم للمؤامرة السياسية المحيقة به ، وأن اللعبة لم تنته بعد"، في تعليقه على التحركات الجارية لطرده من مجلس الشيوخ بعد أن أيدت المحكمة العليا حكما بإدانته بالتحايل على الضرائب.
وقال برلوسكوني - في مقتطفات أذيعت من كتاب جديد للصحفي الإيطالي برونو فيسبا سينشر في السابع من نوفمبر الجاري - إن الحزب الديمقراطي المعبر عن يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء إنريكو ليتا سجل "هدفا لصالحه" من خلال المضي قدما في تصويت علني على طرده من الغرفة العليا للبرلمان بدلا عن الاقتراع السري، كما هو متبع في مثل هذه الحالات.
وأضاف "بعد أن اختارت لجنة مجلس الشيوخ بأغلبية ضئيلة أن يكون التصويت علنيا ما زالت المباراة بعيدة عن صافرة النهاية لأن الحكم الذي أدانني مبني على باطل وسيتم إلغاؤه عما قريب" ، نافيا التقارير التي أفادت بأنه غاضب إزاء الموقف إلا أنه اعترف بأنه "قلق ومحبط ويشعر بالمرارة".
وتقدم برلوسكوني بطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد الحكم الذي يعد باتا بالنسبة للقضاء الإيطالي بعد أن أيدته المحكمة العليا في أغسطس.
وتولى سلفيو برلوسكوني "77 عاما" رئاسة الوزراء 3 مرات ، وبدأ حياته العملية مقاولا في مجال البناء ، وفي سنة 1980 أنشأ أول قناة خاصة في إيطاليا ، ويمتلك إمبراطورية إعلامية تضم أكبر ثلاث شبكات تلفزيونية في البلاد ، وفي سنة 1986 اشترى نادي إيه سي ميلان لكرة القدم.
أرسل تعليقك