رام الله - وليد أبوسرحان
تبذل تل أبيب جهودًا متواصلة بغية منع "حزب الله" اللبناني من امتلاك أسلحة قد تلحق ضررًا فادحًا بالكيان الإسرائيلي، وتكسر حاجز التفوق والردع.
وأوضح رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس غيلعاد، السبت، أن "إسرائيل معنية بمنع حزب الله من حيازة قدرات قد تلحق بإسرائيل أضراراً فادحة جداً"، لافتًا إلى أن "حزب الله يحاول التعاظم، والتزود بأسلحة موجهة ضد إسرائيل"، مؤكداً أنه ليس للرئيس اللبناني أي علم على الإطلاق بما يدخل الأراضي اللبنانية من معدات حربية".
ورفض جلعاد، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية، التعقيب على الغارة الجوية في سورية، والتي نسبتها وسائل الإعلام إلى إسرائيل.
وبشأن الأنباء التي نشرت في الولايات المتحدة، ومفادها أن واشنطن أقرّت وقوع هذه الغارة، بيّن غيلعاد أنه "يتعين على إسرائيل مناقشة جميع القضايا مع الولايات المتحدة، في حوار هادئ بعيداً عن الأضواء".
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الإسرائيلي غيلعاد إردان رفض هو الآخر التعقيب على الأنباء بشأن الغارة المذكورة، مؤكداً أن لإسرائيل سياسة واضحة بشأن نقل أسلحة إلى لبنان، وهي لن تسمح بنقل أسلحة ذات جودة عالية إلى "حزب الله"، لاسيما أسلحة مطورة مضادة للطيران
أرسل تعليقك