الرئيس المصري  علاقة بلاده بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرئيس المصري : علاقة بلاده بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس المصري : علاقة بلاده بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية

الكويت ـ يو.بي.آي
أعلن الرئيس المصري المؤقت المستشار، عدلي منصور، أن بلاده حريصة على علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن علاقة مصر مع جميع الدول مرتبطة بمصالحها الحيوية والاستراتيجية. وقال منصور في حوار مع وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) خلال زيارته الى الكويت الاسبوع الماضي وبثته اليوم السبت، حول علاقة بلاده مع امريكا "نحن حريصون على علاقتنا بالولايات المتحدة الاميركية بقدر حرصها على العلاقات معنا". واضاف أن "السياسة الخارجية المصرية تنطلق من حقيقة واضحة تتمثل بالمصالح المصرية والأمن القومي المصري.. وبالتالي فإن علاقتنا بالدول ترتبط بقدر مراعاة تلك الدول للمصالح المصرية الحيوية والاستراتيجية". وتابع "توجهنا الخارجي عقب ثورة 30 يونيو المتمثلة باستقلالية القرار الوطني المصري وتغليب المصلحة الوطنية المصرية على أية اعتبارات اخرى واستعادة مصر لمكانتها الريادية ودورها الإقليمي، مرتكزة في ذلك على بعدها القومي". وحول دور مصر بايجاد حوار بين دول الخليج وايران، قال منصور "نرحب بعلاقات طبيعية مع كل دول العالم بما في ذلك ايران، إلا أن ذلك يجب ان يأتي مرتبطاً بحرصنا على دعم أمن الخليج العربي على اعتبار انه جزء لا يتجزأ من امننا القومي". واضاف أن إعلان وزير الخارجية (المصري) نبيل فهمي عن امكانية تبني حوار خليجي - ايراني "انما يعني استعداد مصر للإسهام في توفير الأرضية اللازمة لمثل هذا الحوار لمن يرغب في ذلك من الدول الخليجية كون أمن الخليج بالنسبة لمصر مسؤولية قومية وباعتبارنا شركاء في الهوية". واقر منصور بتراجع الإهتمام بالقضية الفلسطينية "في ظل ثورات الربيع العربي .. كما أن هناك من أبنائها من أساء اليها كثيرا في الآونة الأخيرة". لكنه قال "ان مصر لا يمكن لها ان تتجاهل القضية الفلسطينية ابدا .. فمصر تؤيد اعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وستظل مصر على عهدها بالقضية الفلسطينية وعلى عهدها كدولة تؤمن بالسلام بين الشعوب". وحول الأزمة السورية، قال منصور إن مصر "تنفهم وتدرك تماما الموقف الخليجي من الأزمة السورية والمخاوف المشروعة التي يتأسس عليها". وأضاف "في تقديرنا انه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وان أي تصعيد عسكري او تدخل اضافي سيكون له نتيجة وحيدة دون سواها ألا وهي ازهاق المزيد من أرواح السوريين.. انه من الضروري منح الحل السياسي الفرصة كاملة وبما يعزز من تماسك الدولة السورية والحفاظ على وحدة اراضيها.. ومن هذا يأتي تأييدنا لانعقاد مؤتمر (جنيف 2)". وقال الرئيس المصري إن "من المهم التمييز ما بين النظام السوري الذي ينبغي أن يرحل بحل سياسي والدولة السورية التي يجب ان تبقى.. فانهيار قوة العراق ثم كسر سوريا إنما يمثلان خصماً وانتقاصاً مباشرا من رصيد قوتنا العربية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري  علاقة بلاده بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية الرئيس المصري  علاقة بلاده بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia