إسرائيل تؤكد لن نسمح بوصول سلاح متقدم لحزب الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسرائيل تؤكد: لن نسمح بوصول سلاح متقدم لحزب الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تؤكد: لن نسمح بوصول سلاح متقدم لحزب الله

بيت لحم - معا
قالت إسرائيل إنها لن تسمح بوصول أسلحة متقدمة لحزب الله وذلك بعد هجوم في سورية ذكرت مصادر بالمعارضة أنه استهدف قاعدة جوية يعتقد أنها تحوي صواريخ روسية الصنع في طريقها للجماعة اللبنانية. وقال مسؤولون الجمعة إن إسرائيل تنتهج سياسة واضحة إزاء سورية وستستمر في انتهاجها وذلك بعد أن ذكرت مصادر أمريكية أن إسرائيل شنت هجوما على سورية. وامتنعت إسرائيل عن التعليق على التسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام الأمريكية بأن طائراتها ضربت قاعدة سورية قرب مطار اللاذقية مستهدفة صواريخ يعتقد أنها ستتجه إلى حزب الله. وقال جلعاد إردان وزير حماية الجبهة الداخلية بإسرائيل "قلنا أكثر من مرة إننا لن نسمح بوصول أسلحة متقدمة إلى حزب الله." وأضاف قائلا لراديو إسرائيل "نحن ملتزمون بهذه السياسة وأقول هذا من غير أن أنفي أو أوكد هذا التقرير." وإردان عضو بمجلس الوزراء المصغر المعني بالأمن والذي اجتمع قبيل الهجوم بساعات. وقال مسؤولون أحدهم أمريكي واثنان أوروبيان إن المفهوم أن إسرائيل نفذت الضربة الجوية الأخيرة يوم الأربعاء. ولم يحدد المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم الموقع المستهدف في سوريا لكن المسؤول الأمريكي وأحد المسؤولين الأوروبيين أشارا إلى أن مثل هذه العمليات الإسرائيلية دمرت من قبل صواريخ لمنعها من الوصول إلى حزب الله. وقال نشط من اللاذقية لرويترز إن انفجارا هز منطقة بها حامية تضم كتيبة جوية موالية للرئيس السوري بشار الأسد قرب قرية صنوبر جبلة بعد ظهر يوم الثلاثين من أكتوبر تشرين الأول. وأمكن سماع أصوات صافرات سيارات الإسعاف في حين قال النشط الذي ذكر أن اسمه خالد إن هناك "تعتيما إعلاميا تاما" على الهجوم. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا عن مصادر قولها إن أربعة أو خمسة انفجارات هزت القاعدة لكن الأضرار كانت محدودة. وذكرت قناة العربية الإخبارية أنه تم تدمير صواريخ سام 8 المضادة للطائرات. وقال آفاق أحمد وهو ضابط منشق على المخابرات السورية يعيش في فرنسا لرويترز أمس الخميس إن مصادره في محافظة اللاذقية أبلغته أن صواريخ باليستية روسية كانت موجودة في الموقع الذي هوجم. وقال خالد إن الموالين للأسد تملكتهم حالة من خيبة الأمل إزاء تحرك إسرائيل بلا رادع وتذكروا ما سبق وأن قاله الرئيس السوري من أن سوريا سترد على أي هجمات. وأضاف "لكن إسرائيل مازالت تضربنا وما من رد وهو ما أثار استياء بالغا حتى بين أشد الموالين." وتلزم إسرائيل الصمت إزاء تحركاتها في سوريا للحد من التوترات من ناحية ولتجنب دفع الأسد من ناحية إلى خندق لا يجد أمامه فيه خيارا سوى الرد. وقال سكان إنهم لم يسمعوا أصوات طائرات وقت الانفجارات وإنه كان هناك تشوش في البداية حول من هو وراء الهجوم. وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه إن الأضرار المحدودة على الأرض تظهر أنها ضربات بصواريخ موجهة بدقة. وقال دبلوماسي أجنبي إن الإسرائيليين نجحوا في الماضي في إحداث هذا النوع من التشوش باستخدام أسلحة يمكن توجيهها من مسافة بعيدة نسبيا. وكان هناك ضيق واضح في إسرائيل من التسريبات الأمريكية التي قال محللون إنها ربما تشير إلى استياء واشنطن من مثل هذا التحرك في وقت تذعن فيه سورية للضغوط الدولية وتفكك ترسانتها الضخمة من الأسلحة الكيماوية. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية "واشنطن تبيع أسرارنا بثمن بخس." وقال أوزي رابي مدير مركز موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب إن على إسرائيل أن تحسب حسابات كثيرة قبل أن توافق على توجيه هجمات في سورية. وأضاف "إسرائيل توجه رسالة للأسد مفادها: لا تلعب معنا." وتابع بقوله "لكن على إسرائيل أيضا أن تدرك أن الموقف أصبح أكثر حساسية بكثير من ذي قبل لأن هذا سيتعارض مع الأجندة الدبلوماسية الأمريكية." وقال رابي إن إسرائيل تفترض أن الأسد منهمك في قتال المعارضة بالداخل لدرجة أنه لن يكون بوسعه الرد. لكنه توقع أن تسعى سوريا للحصول على مساندة دولية لمنع الضربات الجوية الإسرائيلية. وامتنع مسؤول إسرائيلي كبير عن تأكيد أي هجوم إسرائيلي لكنه قال إنه لا يتوقع من سوريا ردا. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن الأسد يفكك أسلحته الكيماوية "مدفوعا بمصالحه. هو يعرف كيف يميز وقت الضرورة."
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكد لن نسمح بوصول سلاح متقدم لحزب الله إسرائيل تؤكد لن نسمح بوصول سلاح متقدم لحزب الله



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia