السفارةُ الليبيّة تُعلق أعمالًها في مدريّدِ لليومِ الثاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السفارةُ الليبيّة تُعلق أعمالًها في مدريّدِ لليومِ الثاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السفارةُ الليبيّة تُعلق أعمالًها في مدريّدِ لليومِ الثاني

مدريد ـ مصطفي سالم
علقّت السفارة الليبية في المملكة الإسبانية مدريد أعمالها لليوم الثاني  بعد علمها أن الجرحى سيعتصمون في السفارة من أجل إقالة اللجنة المشرفة على علاجهم, بعد أن اعتصموا أكثر من مرة من أجل المطالب ذاته، فيما  أكد الجانب الرسمي في السفارة الليبية في مدريد أنهم علقوا العمل حتى لا يكون هناك أي صدام بينهم و بين الجرحى وأنهم سيرسلون مطالبهم الى وزارة الخارجية بشكل عاجل دون الاعتصام في السفارة، و يكون الأمر بينهم و بين الدولة الليبية مباشرة للنظر في مطالبهم المتكررة، و التي إلى الآن لم ينظر فيها، و أنهم علقوا أعمال السفارة لصالح الجرحى أنفسهم لكي يكون هناك فهم بعد الأخبار غير المؤكدة التي صدرت  بشأن إيقاف علاجهم، هذا و  أرسلت وزارة الصحة لجنة تحقيق و تفتيش قامت حسب ما علم الجرحى من بعض المصادر بإيقاف علاج عدد من الجرحى الذين قاموا بالاعتصام في مرات ماضية إلى جانب اعتراض الجرحى أن من قام بأعمال الترجمة لهذه اللجنة هو المسؤول نفسه الذين تقدموا بطلب إقالته مما أدى إلى التشكيك في اللجنة نفسها. وأكدت مصادر في اللجنة الطبية  لـ"العرب اليوم" أن من سيتم إيقاف علاجهم و ترحيلهم هم من أكملوا علاجهم فقط أو لا يستحق العلاج في الخارج عن طريق تقرير صادر عن لجنة التفتيش و التحقيق من وزارة الصحة  . وأوضحت المصادر أن الاعتصامات السابقة ضد لجنة المشرفة بالعلاج تؤكد العديد من الشواهد أن اللجنة قامت في مرات ماضية بإصدار تقارير في بعض الجرحى أنهم أكلموا علاجهم و هم فعليًا لم يكلموا علاجهم و هذا ما أثبت في اللجنة المشكلة من وزارة الخارجية و وزارة الصحة و وزارة رعاية شؤون الجرحى . وكشفت المصادر  لـ"لعرب اليوم" أن الجرحى يؤكون أن هناك ظلم واضح في مسألة إنهاء العلاج و الترحيل حيث يتم المعاملة حسب الولاء لرئيس اللجنة المكلفة بالعلاج و اضافوا ايضا ان هناك بعض المستشفيات لها علاقات مشبوهة مع رئيس اللجنة في موضوع تقرير العلاج حسب ما يطلب رئيس اللجنة . و أكد الجانب الرسمي في السفارة الليبية في مدريد أنهم علقوا عمل السفارة حتى لا يكون هناك أي صدام بينهم و بين الجرحى وأنهم سيرسلون مطالبهم إلى وزارة الخارجية بشكل عاجل دون الاعتصام بالسفارة و يكون الامر بينهم و بين الدولة الليبية مباشرة للنظر في مطالبهم المتكررة و التي إلى الان لم ينظر فيها حسب قولهم و انهم علقوا اعمال السفارة لصالح الجرحى انفسهم لكي يكون هناك فهم بعد الاخبار الغير المؤكدة التي صدرت  بشأن ايقاف علاجهم . ومن جانبه، أكد القائم بالأعمال أنه لجنة التحقيق و التفتيش قبل ان تغادر صرحت أنها لم تصدر قرار بإيقاف  علاج أي أحد  و أن التقرير النهائي سوف يسلم للوزارة  في اللجنة بصفة عامة و الجرحى . واضاف القائم "إن السفارة دائما تقف في صف الجريح إلى آخر لحظة، و ليس في العلاج فقط، ودائما ستكون كذلك " . و أكد أكثر من جريح أن المراقب المالي الجديد المكلف بملف الجرحى صرح  أن هناك تجاوزات مالية خلال الفترة الماضية، وكانت من ضمن مطالب الجرحى  محاسبة المسؤولين على هذا الملف عن الفترة الماضية ماليًا و إداريًا لكي يتم نفي أو تأكيد هذه الأخبار, و في هذا الجانب أنه لا يحق النظر في الجانب المالي إلا وزارة المال و ديوان المحاسبة .  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفارةُ الليبيّة تُعلق أعمالًها في مدريّدِ لليومِ الثاني السفارةُ الليبيّة تُعلق أعمالًها في مدريّدِ لليومِ الثاني



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia