بيروت – جورج شاهين
كشف رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" امين الجميّل عن انه يفكر بمبادرة سياسية سيطلقها قريبا من اجل مواكبة الفترة الفاصلة عن نهاية ولاية رئيس الجمهورية في 25 ايار / مايو المقبل، موضحاً انها تتضمن تشكيل حكومة تدير البلاد بعيدا عن منطق الأرقام والمعادلات الحكومية التي تعزز الخلاف حولها يوميا.
واعتبر ان "ما يجري في المنطقة لا يستهدف المسيحيين فحسب، إنما يستهدف المنطقة والمسلمين ووجه الشرق الذي عرف بالتسامح والتعايش بين مختلف الطوائف والأديان والحضارات. محذرا مما هو اخطر وخصوصا عندما تقوم جماعات تكفر ابناء دينها ومذاهبها.
ونقل عنه وفد من نقابة المحررين زاره الثلاثاء تأكيده " ان ما جرى في العراق ومصر وما يجري في سوريا اليوم في معلولا، دفع الحديث على ان الوجود المسيحي في الشرق اليوم في خطر، وكل الدلائل والوقائع تدل على ذلك"، مشيراً الى ان المستهدف هو وجه الشرق الذي عرف بالتسامح والتعايش بين مختلف الطوائف والأديان والحضارات وليس المسيحي وحده المستهدف".
وقال :" بالرغم من الأحداث التي تتخذ طابع استهداف المسيحيين، هناك دلائل على ما هو اخطر وخصوصا عندما تقوم جماعات تكفر ابناء دينها ومذاهبها، بدل التدليل على الإنفتاح الإسلامي المسيحي واحترام الآخر والقيم الإسلامية السمحاء، والآخطر ان يتحول اي انسان ضحية لشقيق له".
واشار الجميّل الى انه من المؤسف الا يلاقي اللبنانيون اليوم هذا التفهم والعطف الدوليين بالإبتعاد عن حرب المحاور والعودة الى حاجات لبنان ومصالحنا الداخلية.
أرسل تعليقك