بيروت – جورج شاهين
كرر رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي الاحد، التأكيد على" ان الاولوية هي لوقف الاحداث في طرابلس واعادة الهدوء الى المدينة" .وعقد لهذه الغاية سلسلة إجتماعات سياسية وأمنية في سياق متابعة معالجة الوضع في مدينة طرابلس وترسيخ الهدوء في المدينة ،بعد الاجراءات التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الامنية.
وإطلع الرئيس ميقاتي من قائد الجيش جان قهوجي على التدابير والاجراءات الميدانية التي يقوم بها الجيش اضافة الى توقيف المخلين بالامن واحالتهم على القضاء.
وفي سياق متصل اجرى الرئيس ميقاتي اتصالين هاتفيين بوزير العدل شكيب قرطباوي ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر شدد في خلالهما على اهمية الاسراع في التحقيقات الجارية مع الموقوفين في حادثي تفجيري طرابلس واحالة جميع المتورطين على القضاء ومحاكمتهم.
وتزامنت حركة الرئيس ميقاتي مع تشكيك طرابلسي عبر عنه رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق مصباح الأحدب الذي أكد انه "أمام هول المشهد في طرابلس نتساءل ماذا فعل رئيس الحكومة ووزراء ونواب المدينة؟ هل تؤمنون لرئيس حكومة لم يتجرأ على اتخاذ موقف واضح من ملف سماحة مملوك حتى الآن؟" و "هل تؤمنون لرئيس حكومة صديق بشار الاسد الذي اعتبر جبل محسن محافظة سورية دون ان يتجرأ هو او اي احد من المسؤولين على الاعتراض عليه؟
وختم الاحدب: "لكل ذلك اتوجه لكل القوى الحية والقيادات السياسية والتجار والصناعيين المنكوبين والمجتمع المدني الرافضين لهذا التآمر الرسمي على طرابلس ان يتداعوا وينسقوا ضمن اجتماعات مفتوحة ليشكلوا جبهة متراصة لإنقاذ طرابلس، كل طرابلس، بكل طوائفها وحمايتها مما يحاك ضدها من مؤامرة مجرمة باتت واضحة للجميع وعلينا واجب مواجهتها".
أرسل تعليقك