برهان غليون يقدّم خارطة طريق للثورة السوريّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

برهان غليون يقدّم خارطة طريق للثورة السوريّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برهان غليون يقدّم خارطة طريق للثورة السوريّة

دمشق - جورج الشامي
قدّم المعارض السوري البارز، والرئيس الأسبق للمجلس الوطني، برهان غليون "خارطة طريق للنهوض بالثورة من جديد"، وذلك عقب حالة المراوحة، التي قادت إلى المزيد من التدهور. وأوضح غليون، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الخطة أتت استجابة إلى مطالب بغيّة الخروج من حالة المراوحة في المكان، التي تعيشها الثورة، والتي تقود إلى المزيد من التدهور في شروط الحياة المادية والنفسية لدى غالبية الشعب، وتؤثر على معنويات السوريين، بما فيهم الناشطون والمقاتلون أيضًا"، مشيرًا إلى "نحن للأسف نسير في اتجاه المزيد من التدهور ومن الإحباط، طالما أنه لا يوجد أفق منظور لحسم عسكري سريع، ولا إرادة حقيقية عند النظام لحسم الصراع عبر المفاوضات السياسية، كما لا توجد بعد دلائل على تقدم ملموس في مسيرة تفاهم وطني سوري لا مفر منه، في ما وراء الاتفاق على نهاية أسرة الأسد السياسية، ولا أيضًا في مسيرة التفاهم الدولي والإقليمي بشأن الوضع السوري"، مبينًا أن "كل العناصر المؤججة للصراع لا تزال قائمة". ويعتبر غليون أن "وقف التدهور والنهوض بالثورة، وتقريب أجل الخلاص، يتطلب مشاركة الجميع، وفي مقدمتهم الوطنيين المخلصين في المعارضة، في تطبيق خريطة طريق من سبعة نقاط". وتتضمن خارطة طريق غليون "تنظيم القوى المقاتلة وتوحيد قيادتها ودعمها بالخطط والسلاح، وتأمين استقلالها عن التدخلات الأجنبية، والتوقف عن اللعب السياسي الصغير ووضع حد لفقر المعارضة ودعمها بالكوادر والطاقات، والعمل على حشد كل القوى والخبرات، وهي خبرات عظيمة لكنها مغيبة تمامًا، وفي مقدمها خبرات المنشقين عن النظام في الإدارة والجيش، وتوفير وسائل الصمود للشعب، عبر التعاون مع منظمات الأمم المتحدة، والمشاركة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية، الغذائية والصحية، التي تستفيد من تبرعات المانحين الكبيرة، داخل سورية وفي مخيمات اللجوء، إضافة إلى الاهتمام برعاية شؤون السوريين في دول اللجوء والهجرة، من النواحي الاجتماعية والسياسية والقانونية، وهم الآن متروكون لوحدهم، دون أي دعم أو توجيه أو إشراف أو رعاية، وإعادة بناء العلاقات الدولية للثورة مع الأخذ في الاعتبار تحولات الأعوام الثلاثة الماضية في المواقف، وكسب الدول المترددة والمتأرجحة"، مضيفًا أن البنود تتضمن كذلك "تنظيم الخطاب الإعلامي وتطوير وسائل إعلام الثورة، فضلاً عن "تطوير المركز السوري للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وتحويله إلى مركز للدراسات والتفكير الاستراتيجي، ولبلورة الأجندة السورية الوطنية، وإنضاج القرار، ووضع الخطط الضرورية بغيّة تحقيق أهداف الشعب، وتقديم اقتراحات عملية لإنجاح أية مفاوضات سلام محتملة، تفضي إلى تغيير النظام، وإرساء أسس سورية الحرة، والدولة الديمقراطية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهان غليون يقدّم خارطة طريق للثورة السوريّة برهان غليون يقدّم خارطة طريق للثورة السوريّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia