الحريريّ يتهم الحكومة السوريّة بشنِّ حرب قذرة على طرابلس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحريريّ يتهم الحكومة السوريّة بشنِّ "حرب قذرة" على طرابلس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحريريّ يتهم الحكومة السوريّة بشنِّ "حرب قذرة" على طرابلس

بيروت - جورج شاهين
رأى الرئيس الأسبق للحكومة ورئيس "حزب المستقبل" سعد الحريري أن هناك حربًا قذرة قررت الحكومة السورية أن تشنها بواسطة أدواتها المحليين على طرابلس وأهلها. وأوضح: "بمجرد أن نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في كشف الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تفجيري طرابلس، صدر أمر العمليات في معاقبة طرابلس، واستدراجها الى قتال أهلي من جديد". وأكد الحريري في بيان صدر عن مكتبه في بيروت: "لا معنى لأي كلام في السياسة والاستغراق في البحث عن مخارج لتأليف الحكومة او لانعقاد المجلس النيابي، ولا معنى للتفتيش عن اي مبررات للعودة الى الحوار والدعوات المتكررة الى التهدئة وضبط النفس، وهناك مدينة لبنانية كبيرة، يصفونها بأنها العاصمة الثانية للبنان، تتعرض يوميا امام أعيننا، وعلى مرأى ومسمع من جميع المسؤولين الرسميين والأمنيين والعسكريين، لحرب مشبوهة تستهدف أمنها وسلامتها ودورها وكرامتها. نعم، هناك حرب قذرة قررت الحكومة السورية ان يشنها بواسطة أدواته المحليين على طرابلس وأهلها". وأعلن "بمجرد ان نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في كشف الشبكة الإجرامية المسوءولة عن تفجيري طرابلس، صدر امر العمليات في معاقبة طرابلس، واستدراجها الى قتال أهلي من جديد. والكل يتذكر انه بعد ان تمكنت شعبة المعلومات من كشف عصابة سماحة/ المملوك، كمنوا للشهيد وسام الحسن، ونفذوا جريمة اغتياله". وأوضح "رأس الأجرام في دمشق، هو الرأس المدبر لكل الجرائم، وهو الذي يريد إغراق مدينة طرابلس بالفوضى المسلحة، ويسلط على المدينة وأهلها وأحيائها، مجموعات مليشياوية يجري تزويدها بالسلاح، ومن جهات داخلية تعرفها الدولة وأجهزتها، ولغاية وحيدة فقط هي النيل من طرابلس وكرامة مواطنيها". وأكد "هذه هي الحقيقة التي يعرفها الجميع من رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة الى قائد الجيش الى كل القيادات الأمنية والعسكرية. والكل مع الأسف يتعاطى مع المسالة وكأنه يدفن رأسه في الرمال، والكل يتداعى الى عقد الاجتماعات الأمنية، وعلى اعلى المستويات، ولا تلبث ان تذهب نتائج الاجتماعات ادراج الرياح. هل يجوز ان يتحول الجيش اللبناني بقواته المجوقلة وغير المجوقلة الى شاهد زور في الحرب المعلنة ضد طرابلس؟ وهل يصح ان تكتفي الأجهزة الأمنية ومسؤولوها المحليون بمراقبة الوضع، وإعلان العجز عن مواجهة المخاطر التي تتهدد المدينة؟ اذا كنا من جانبنا لن نسكت على الضيم الذي يصيب طرابلس، ولن نكتفي بعد اليوم بالوقوف مكتوفي الأيدي لنتتفرج على احراق المدينة وتهديد أمنها واستقرارها، فإننا نحمل الدولة بكل مواقعها الرسمية والأمنية والعسكرية، مسؤولية التخلي عن حماية المدينة وأهلها، والعمل على تركها مساحة مسيبة للفلتان المسلح". وأعلن "نعم، الدولة مسؤولة وهي التي عليها أن تبادر الى حسم الامر ووضع الأمور في نصابها، وإنقاذ طرابلس من المخطط الذي تنفذه أدوات المخابرات السورية. وخلاف ذلك تكون الدولة وأجهزتها شريكة في ما تتعرض له طرابلس، اي انها شريكة في الحرب التي أعلنتها الحكومة السورية على المدينة وأهلها الصابرين".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريريّ يتهم الحكومة السوريّة بشنِّ حرب قذرة على طرابلس الحريريّ يتهم الحكومة السوريّة بشنِّ حرب قذرة على طرابلس



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia