أمل اللبنانيّة أن الوجود المسيحيَّ في المنطقة ليس منَّة من أحد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أمل" اللبنانيّة أن الوجود المسيحيَّ في المنطقة ليس منَّة من أحد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أمل" اللبنانيّة أن الوجود المسيحيَّ في المنطقة ليس منَّة من أحد

بيروت – جورج شاهين
أعلنت حركة "أمل" اللبنانية الشيعية أن الوجود المسيحي في هذه المنطقة ليس منّة أو هدية من أحد، لا بل هو وجود معمد بالمواقف البطولية لهؤلاء الأشراف الذين أثبتوا عروبتهم، وأنهم جزء أساسي من هذه المنطقة العربية من دون منّة من أحد، واستحقوا أن يكونوا شركاء في صناعة قرار هذه الأمة. وأحيت حركة "امل" الشيعية في اقليم الجنوب مناسبة عيد الغدير في احتفال في النادي الحسيني لمدينة النبطية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ حسن المصري، ولفيف من علماء الدين وحشد من النواب والشخصيات والوفود الحزبية الشعبية والنسائية وفاعليات. والقى المصري كلمة حركة أمل، فأكد: "ان لبنان هو وطن نهائي لكل اللبنانيين، هذا البلد لكل اللبنانيين وليس للبناني من دون آخر، هذا البلد يجب ان يبنى على قاعدة أساس من المساواة ومن الوحدة الوطنية الجامعة التي تشكل الضمانة الحقيقية مع المقاومة والجيش من اجل حماية لبنان". وأوضح ان "العرب لا يريدون ان يقاتلوا اسرائيل، واسرائيل تخشى المقاومة على ارض الجنوب، المقاومة التي جسدها الامام موسى الصدر على ارض لبنان، وشرف القدس يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين، نريد من عيد الغدير ان يكون اللبنانيون جميعا عند مسلمات هذا الوطن لبنان بأنه لكل ابنائه، هو لكل هذه الشرائح من المجتمع اللبناني، وطن نهائي لنا جميعا". وأعلن المصري: "ايها اللبنانيون تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم، تعالوا الى طاولة حوار، ماذا كان سيجري في لبنان لو لم يسبق حرب الـ 2006 طاولة حوار، تعالوا الى قصر بعبدا لنجتمع، هذا ممر اجباري وحيد لكم ايها اللبنانيون، لا يوجد طريق اخر. ودعا الجميع إلى "تشكيل حكومة شراكة وطنية، حكومة وحدة وطنية يشترك فيها كل اللبنانيين من اجل ان نترجم لبناننا الذي نريد على ايادينا وبآرائنا وبارادتنا وليس بأيادي وآراء الآخرين ولا بأموال الآخرين حتما، أموال الآخرين لا تؤدي الا الى الدمار ولا تؤدي الا الى الهلاك، وها هم يهددوننا ويبشروننا بنقل الفتن الى لبنان، وهم يعلمون ان ليس لهذه الفتن في بلدنا كرسي واحد". وأعلن: "ان الرئيس بري وان عبر في بعض الاحيان عن امتعاض هنا او هناك لانه لا يستمع الى الصوت الذي يناديه من بعيد أن لبيك يا نبيه بري، ها نحن آتون اليك لنصنع لبنان، يريد اليد الاخرى التي تمتد من هناك لتقول ان هذا البلد لا يمكن ان يحكم الا بوحدة اللبنانيين، ولا تعتمدوا على أظافر الآخرين الخارجيين لانه قد تكون مصلحتهم ان تغرز هذه الاظافر في جسدنا، وسوف تغرز لتمزق جسدنا". وختم المصري: "ان الوجود المسيحي في هذه المنطقة ليس منة او هدية من احد لا بل هو وجود معمد بالمواقف البطولية لهؤلاء الاشراف الذين اثبتوا عروبتهم وانهم جزء اساسي من هذه المنطقة العربيةن  مدون منة من احد واستحقوا ان يكونوا شركاء في صناعة قرار هذه الامة، ونحن في كل مواقعنا ندافع عن هذا التنوع في لبنان، وهكذا تعلمنا من الامام موسى الصدر ومن الرئيس بري الذي قال: ايها اللبنانيون تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم، وتعالوا الى طاولة الحوار في قصر بعبدا".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل اللبنانيّة أن الوجود المسيحيَّ في المنطقة ليس منَّة من أحد أمل اللبنانيّة أن الوجود المسيحيَّ في المنطقة ليس منَّة من أحد



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia