نيويورك ـ العرب اليوم
دعت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الأرض لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، فيما قالت إن " التقييمات الجارية تظهر زيادة كبيرة في الاحتياجات والنزوح الداخلي، وفيما بدأ حلول فصل الشتاء في أنحاء البلاد للسنة الثالثة منذ بدء هذا الصراع يقيم الملايين في أماكن إيواء مؤقتة دون حماية من البرد."، هذا وشددت على الحاجة إلى تنفيذ هدنة إنسانية في جميع المناطق التي تعد المجتمعات فيها رهينة لطرف أو لآخر في الصراع، وذلك كي يتمكن عمال الإغاثة من تقديم الغذاء والدواء ومواد الإيواء للمحتاجين.
وقالت أموس في جلسة عقدها المجلس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط "رددت أنا وزملائي مرارًا إن العملية السياسية الحقيقة هي السبيل الوحيد الكفيل بوقف المعاناة الهائلة للشعب السوري، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. في الوقت نفسه نحن بحاجة إلى مزيد من العمل الإنساني للوصول إلى النساء والرجال والأطفال العاديين العالقين في هذا الصراع".
واعتبرت أن "أحدا لا يتحمل التزاماته وفق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان بشكل جاد، ويتعين على هذا المجلس فعل كل ما يمكن لضمان تطبيق توصياته ولأن تتفهم أطراف الصراع ضرورة تحمل التزاماتها بجدية."
وقالت أموس إن " التقييمات الجارية تظهر زيادة كبيرة في الاحتياجات والنزوح الداخلي، وفيما بدأ حلول فصل الشتاء بأنحاء البلاد للسنة الثالثة منذ بدء هذا الصراع يقيم الملايين في أماكن إيواء مؤقتة دون حماية من البرد."
وأفادت بأن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين جميعها قد تضررت من الصراع، مع تدمير أو تضرر منازل عشرات الآلاف من الفلسطينيين ونزوح أكثر من خمسين في المائة منهم.
وشددت منسقة الإغاثة الطارئة على الحاجة إلى تنفيذ هدنة إنسانية في جميع المناطق التي تعد المجتمعات فيها رهينة لطرف أو لآخر في الصراع، وذلك كي يتمكن عمال الإغاثة من تقديم الغذاء والدواء ومواد الإيواء للمحتاجين.
أرسل تعليقك