رام الله ـ وليد ابوسرحان
زعم موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقع اتفاقًا سريًا للتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد، يقضي بمنع الفلسطينيين من التدخل في شؤون سورية والمشاركة في الحرب الأهلية إلى جانب المعارضة المسلحة، أو الجماعات "المتشدِّدة" التي تقاتل ضد الجيش السوري.
ونقل الموقع الإسرائيلي، أن المخابرات الإسرائيلية رصدت الاتفاق الذي تم توقيعه الشهر الماضي، والذي جاء فيه أن الفلسطينيين المتواجدين في سورية سيلقون أسلحتهم، ولن يتدخلوا في الصراع الدائر حاليًا، ولن ينحازوا إلى المعارضة ضد الجيش السوري.
وتم الاتفاق بوساطة أردنية، حيث وقع الرئيس الأسد على مذكرة التفاهم 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونقلت في اليوم ذاته مساءً إلى الأردن، ليرسلها رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور مع مبعوث شخصي إلى رام الله، ليوقع عليها الرئيس الفلسطيني .
وجاء الاتفاق وفقًا للجهود الدبلوماسية التي بذلتها روسيا طوال الفترة الماضية من أجل تهيئة الأوضاع لنجاح مؤتمر "جنيف2"، الذي سيُعقد 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للبحث في الأزمة السورية، وبذلك يصبح أبومازن أول رئيس عربي يوقع مثل هذا الاتفاق، ويساند بشار الأسد في الحرب الدائرة منذ ما يزيد على عامين ونصف.
ووفقاً لمسؤولين في المخابرات الإسرائيلية فإن الاتفاق الأخير يعكس تحولاً كبيرًا على الأرض في سورية، حيث بدأت الكثير من الجماعات المسلحة تعيد تقييم الموقف وتتراجع عن قتال الجيش السوري، عقب تدخل تنظيم "القاعدة" والجماعات "الإرهابية" في الصراع، ومحاولتها السيطرة على سورية، وقتل وإعدام المدنيين، واغتيال قادة "الجيش الحر".
زعم موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقع اتفاقًا سريًا للتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد، يقضي بمنع الفلسطينيين من التدخل في شؤون سورية والمشاركة في الحرب الأهلية إلى جانب المعارضة المسلحة، أو الجماعات "المتشدِّدة" التي تقاتل ضد الجيش السوري.
ونقل الموقع الإسرائيلي، أن المخابرات الإسرائيلية رصدت الاتفاق الذي تم توقيعه الشهر الماضي، والذي جاء فيه أن الفلسطينيين المتواجدين في سورية سيلقون أسلحتهم، ولن يتدخلوا في الصراع الدائر حاليًا، ولن ينحازوا إلى المعارضة ضد الجيش السوري.
وتم الاتفاق بوساطة أردنية، حيث وقع الرئيس الأسد على مذكرة التفاهم 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونقلت في اليوم ذاته مساءً إلى الأردن، ليرسلها رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور مع مبعوث شخصي إلى رام الله، ليوقع عليها الرئيس الفلسطيني .
وجاء الاتفاق وفقًا للجهود الدبلوماسية التي بذلتها روسيا طوال الفترة الماضية من أجل تهيئة الأوضاع لنجاح مؤتمر "جنيف2"، الذي سيُعقد 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للبحث في الأزمة السورية، وبذلك يصبح أبومازن أول رئيس عربي يوقع مثل هذا الاتفاق، ويساند بشار الأسد في الحرب الدائرة منذ ما يزيد على عامين ونصف.
ووفقاً لمسؤولين في المخابرات الإسرائيلية فإن الاتفاق الأخير يعكس تحولاً كبيرًا على الأرض في سورية، حيث بدأت الكثير من الجماعات المسلحة تعيد تقييم الموقف وتتراجع عن قتال الجيش السوري، عقب تدخل تنظيم "القاعدة" والجماعات "الإرهابية" في الصراع، ومحاولتها السيطرة على سورية، وقتل وإعدام المدنيين، واغتيال قادة "الجيش الحر".
أرسل تعليقك