نيويورك - يو.بي.أي
أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، انه فيما ينصب الاهتمام على قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا، فثمة أدلة صادمة جديدة هناك على انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت بيلاي، ان مكتبها واصل تقديم الدعم لمجلس حقوق الإنسان وآلياته في قضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد، ومن ضمنها الوضع في سوريا.
وأضافت بيلاي خلال استعراضها قرير مكتب المفوضة السامية السنوي أمام اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة، "في حين ينصب الكثير من الاهتمام مؤخراً على استخدام الأسلحة الكيميائية، واصلت لجنة التحقيق بشأن سوريا إلى جمع أدلة صادمة للمجموعة الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البلاد".
وشددت على ان "إراقة الدماء وسلسلة الجرائم الدولية التي وثقها لجنة التحقيق خلال سنتين من سنوات العمل المضني غير معقولة حقاً".
وأكدت بيلاي على ان احترام حقوق الإنسان كان ينبغي أن يكون في قلب استجابة الأمم المتحدة للصراع، منذ بداية مراحله حيث ان تلك المعلومات التي يتم تزويدها إنما تعد أداة وإنذاراً مبكراً ووقاية.
أرسل تعليقك