بغداد - نجلاء الطائي
دافع السفير العراقي في واشنطن لقمان فيلي عن موقف بلاده من الأزمة السورية، مؤكداً أن بغداد لا تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد، بل تبحث عن حل سياسي للأزمة السورية. وقال السفير لقمان فيلي، في ندوة عقدت بواشنطن إن تقديم الدعم للمعارضة السورية أو نظام الأسد سيؤدي إلى إطالة أمد الأزمة التي تشهدها سورية منذ أكثر من عامين ونصف العام. ودعا فيلي الولايات المتحدة إلى القيام بدور أكبر حل الأزمات التي تعيشها المنقطة، وحثها على الضغط على حلفائها في المنطقة لوقف ما أسماه "الخطاب والمنحى الطائفي والعرقي، الذين باتا يهددان أمن الشرق الأوسط".
وأضاف أن زيادة الاستقطاب الطائفي يصعب الطريق أمام الولايات المتحدة لاختيار حلفائها في المنطقة، مشيراً إلى أن بمقدور الولايات المتحدة القيام بدور حاسم ليس فقط في مواجهة التهديدات الإرهابية، بل تستطيع دفع حلفائها في المنطقة لمواجهة التهديد المتزايد للطائفية".
وتلقي الأزمة السورية بظلالها على الوضع العراقي منذ انطلاق الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في آذار/مارس عام 2011 ثم ما تبع ذلك من أعمال عسكرية واسعة لم تخلو من الطابع الطائفي في كثير من مفاصلها؛ ما أدى إلى زيادة مخاوف الحكومة العراقية مما سيؤول إليه الوضع السوري.
أرسل تعليقك