لندن ـ عادل سلامة
أعلنتْ الدول الإحدى عشرة الأساسية في مجموعة أصدقاء سورية، في البيان الختامي، بعد انتهاء اجتماعها في لندن، الثلاثاء، أنها اتفقت على "إقامة جهاز حُكم انتقالي، يتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، بما فيها البنية العسكرية والأمنية والاستخباراتية، عبر التوافق المشترك".
وقال البيان الختامي، "اتفقنا على أن الرئيس بشار الأسد، وأعوانه المقربين، الملطخة أيديهم بالدماء، لن يكون لهم دور في سورية بعد إنشاء جهاز الحكم الانتقالي، وضرورة أن تكون هناك محاسبة على الممارسات المرتكبة خلال الأزمة الراهنة".
وأضاف البيان، "نُدين بشدة تصعيد النظام للهجمات العشوائية، بما فيها استخدام غاز السارين، وصواريخ سكود، والغارات الجوية ، والقصف المدفعي، بصورة وحشية على الأرض، ونُحمِّله مسؤولية الأزمة الدموية، والاستمرار في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وعرقلة آفاق عملية الانتقال السياسي الحقيقي؛ بسبب ممارساته على الأرض".
وطالب البيان النظام السوري بـ"الالتزام بالتنفيذ الكامل لإعلان جنيف، وإظهار هذا الالتزام من خلال أفعاله في مؤتمر (جنيف 2)"، مُرحِّبًا بالتقدم الحاصل على صعيد عقد هذا المؤتمر، ومتعهدًا بتقديم دعمه الكامل له".
وشدد على "الحاجة إلى تكثيف الاستعدادات لمؤتمر (جنيف 2)"، وحثَّ "الائتلاف السوري المعارض على الالتزام به، وكذلك جميع الأطراف التي قبلت بإعلان جنيف في حزيران/يونيو 2012."
أرسل تعليقك