بيروت ـ جورج شاهين
أمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في أن يلعب المسؤولون القطريون دوراً في المساعدة على اطلاق المطرانين السوريين المخطوفين، كما جرى الحال في قضية اطلاق مخطوفي أعزاز.
البطريرك الراعي غادر بيروت مساء الثلاثاء متوجها الى قطر تلبية لدعوة رسمية تلقاها من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يرافقه النائب البطريركي العام المطران بولس صياح، والمسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض ومدير العلاقات العامة في بنك بيروت انطوان حبيب.
وكان في وداعه على أرض المطار وزير الدولة سليم كرم ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والدكتور الياس صفير والمحامي جوزف أبو شرف.
وفي المطار سئل الراعي عما إذا كان سيثير موضوع المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم مع أمير قطر والمسؤولين هناك؟.
اجاب: "طبعا سأتوجه بداية بكلمة شكر كبيرة بإسم كل اللبنانيين وبإسم اللبنانيين التسعة الذين تم الافراج عنهم وبإسم أهاليهم لأن لقطر دورا كبيرا في الافراج عنهم والمساهمة في إطلاق سراحهم، ومرة أخرى نريد أن نهنئهم ونهنىء أهلهم أيضا وبالطبع نتمنى على المسؤولين القطريين وضع كامل ثقلهم معنا ومع الدول المعنية لكي نعرف مصير المطرانين وثلاثة كهنة آخرين خطفوا ولم يعرف مصيرهم حتى الآن".
اضاف: "سأتمنى أيضا أن يتحرر كل الناس المحتجزين ظلما أينما وجدوا لأن هذا الأمر ضد حقوق الانسان وضد الكرامة البشرية، ونأمل أنه من خلال لقائنا مع المسؤولين في قطر أن يلعبوا الدور الايجابي".
أرسل تعليقك