جدة ـ العرب اليوم
استضافت مدينة جدة السعودية الإثنين، لقاء مهماً يندرج في اطار التشاور و التنسيق العربيين لمواجهة احتمالات المرحلة المقبلة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وفي مقدمها الازمة السورية و مؤتمر جنيف2 ، خصوصاً بعد اعتذار المملكة السعودية عن العضوية غير الدائمة في مجلس الامن الدولي.
فقد بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال استقباله في جدة الاثنين ، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ الفريق أول محمد بن زايد، في الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين المملكة وكل من الأردن والإمارات.
وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بالملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد، ومرافقيهما، فيما أعرب العاهل الاردني وولي عهد أبو ظبي، عن شكرهما وتقديرهما للملك عبدالله على ما لقياه من حسن الضيافة.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية، ان الاستقبال حضره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ونائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان ورئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان.
كما حضره من الجانب الأردني كل من رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار ملك الأردن مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات، ومدير الاستخبارات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي.
وحضره من الجانب الإماراتي وكيل ديوان ولي عهد أبو ظبي محمد المزروعي، وسفير الإمارات المعين لدى المملكة محمد الظاهري.
وكان الملك عبدالله الثاني وصل إلى جدة بعد الظهر، وكان في استقباله في مطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل والأمير محمد بن سلمان وعدد من المسؤولين.
فيما استقبل الأمير بندر بن سلطان ولي عهد أبو ظبي لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز.
أرسل تعليقك