المالكي يؤكّد استعداد العراق لدعم جهوّد الإبراهيمي في الأزمة السورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المالكي يؤكّد استعداد العراق لدعم جهوّد الإبراهيمي في الأزمة السورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المالكي يؤكّد استعداد العراق لدعم جهوّد الإبراهيمي في الأزمة السورية

بغداد - نجلاء الطائي
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استعداد العراق التام لمسنادة جهود المبعوث الدولي في الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي. وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، الاثنين، حصل "العرب اليوم " على نسخة منه، أن "المالكي أعرب عن أمله بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، من شأنه أن يجنب الشعب السوري الشقيق المزيد من المآسي والآلام". وأشار المالكي إلى أن "وصول الخيارات العسكرية إلى طريق مسدود، وتنامي القناعة بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، جعل فرص الحل واحتمال نجاح المبادرات السلمية أكثر قبولاً"، مؤكدًا أن "العراق على استعداد تام لدعم جهود المبعوث الدولي، بما يحقق حلاً سياسيًا مطمئنًا لجميع السوريين والمنطقة". من جانبه، دعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى "تضافر الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، معربًا عن "أمله بعقد مؤتمر (جنيف 2) في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل"، مطالبًا "بدعم عراقي وإسناد لجهود الحل السلمي وتشجيع الأطراف جميعًا، بما فيها النظام السوري، على تقديم التنازلات بغية الحل"، مضيفًا أن "الحل السياسي يمثل مصلحة لجميع الأطراف". ويزور المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي بغداد، الاثنين، بغية بحث الأزمة السورية، وإمكان عقد مؤتمر "جنيف 2"، ودور العراق في مساندة حل الأزمة السورية. وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي أن "العراق سبق أن طرح رؤيته للحل في سورية، وشكلت جوهر وثيقة جنيف الأولى"، مشيرًا إلى أن "الرؤية ستتركز على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية متفق عليها، وقيام هذه الحكومة بإجراء عملية انتخابات عامة وشفافة، وتحت إشراف دولي وعربي، ليقول الشعب السوري كلمته بنوع التغيير الذي يريده"، لافتًا إلى أن "هذه الرؤية للأسف لم تحظ بالتأييد المطلوب، وكان هناك اتجاه عام إلى حسم الصراع عسكريًا، وهذا الأمر الذي عارضه العراق بصراحة، سرًا وعلنًا، وتحمل هجمات شرسة بسببه، وكان هو الرهان الأكبر لقوى إقليمية ودولية، بعد سنتين ونصف أو أكثر من الدمار والمعاناة وذهاب أكثر من مئة ألف سوري، وتحطيم البنية التحتية، وإحداث صدع كبير في بنية المجتمع السوري، بعد هذا وغيره، يبدو أن العالم بات الآن مهيئَا أكثر من أي وقت مضى، لتبني حل سياسي، وليس أمني أو عسكري، كما كان في السابق"، مبينًا أنه "لا يسعنا إلا أن نرحب بذلك، رغم أنه جاء متأخرًا، ولكن أفضل من الاستمرار على الوضع الراهن، الذي هو مواصلة القتل والتدمير وتحطيم كل أواصر المجتمع السوري، وتدمير مؤسساته، لكن الخطر الأكبر هو عمل بعض الدول الإقليمية على نسف أية فرصة للسلام والحل، والغائب الوحيد في هذه الأوضاع هو الشعب السوري، فهو لا يستطيع التعبير عن رأيه بحرية، لا في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام، ولا في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، فضلاً عن المناطق الخاضعة لسطوة الجماعات الإرهابية، وما عدا المعارضة الوطنية، التي مايزال صوتها ضعيفًا، وتحول أبناء الشعب السوري إلى رهائن في يد دول في المنطقة وخارجها، ولا تعبر عن ألم الشعب السوري وطموحاته الحقيقية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكّد استعداد العراق لدعم جهوّد الإبراهيمي في الأزمة السورية المالكي يؤكّد استعداد العراق لدعم جهوّد الإبراهيمي في الأزمة السورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia