الأخضر الإبراهيمي في بغداد الاثنين بغية بحث حلول للأزمة السورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأخضر الإبراهيمي في بغداد الاثنين بغية بحث حلول للأزمة السورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأخضر الإبراهيمي في بغداد الاثنين بغية بحث حلول للأزمة السورية

بغداد – نجلاء الطائي
يزور المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي بغداد، الاثنين، بغية الاجتماع مع رئيس الوزراء نوري المالكي، وبحث الأزمة السورية، وإمكان عقد مؤتمر "جنيف 2"، ودور العراق في مساندة حل الأزمة السورية. وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي أن "العراق سبق أن طرح رؤيته للحل في سورية، وشكلت جوهر وثيقة جنيف الأولى"، مشيرًا إلى أن "الرؤية ستتركز على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية متفق عليها، وقيام هذه الحكومة بإجراء عملية انتخابات عامة وشفافة، وتحت إشراف دولي وعربي، ليقول الشعب السوري كلمته بنوع التغيير الذي يريده"، لافتًا إلى أن "هذه الرؤية للأسف لم تحظ بالتأييد المطلوب، وكان هناك اتجاه عام إلى حسم الصراع عسكريًا، وهذا الأمر الذي عارضه العراق بصراحة، سرًا وعلنًا، وتحمل هجمات شرسة بسببه، وكان هو الرهان الأكبر لقوى إقليمية ودولية، بعد سنتين ونصف أو أكثر من الدمار والمعاناة وذهاب أكثر من مئة ألف سوري، وتحطيم البنية التحتية، وإحداث صدع كبير في بنية المجتمع السوري، بعد هذا وغيره، يبدو أن العالم بات الآن مهيئَا أكثر من أي وقت مضى، لتبني حل سياسي، وليس أمني أو عسكري، كما كان في السابق"، مبينًا أنه "لا يسعنا إلا أن نرحب بذلك، رغم أنه جاء متأخرًا، ولكن أفضل من الاستمرار على الوضع الراهن، الذي هو مواصلة القتل والتدمير وتحطيم كل أواصر المجتمع السوري، وتدمير مؤسساته، لكن الخطر الأكبر هو عمل بعض الدول الإقليمية على نسف أية فرصة للسلام والحل، والغائب الوحيد في هذه الأوضاع هو الشعب السوري، فهو لا يستطيع التعبير عن رأيه بحرية، لا في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام، ولا في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، فضلاً عن المناطق الخاضعة لسطوة الجماعات الإرهابية، وما عدا المعارضة الوطنية، التي مايزال صوتها ضعيفًا، وتحول أبناء الشعب السوري إلى رهائن في يد دول في المنطقة وخارجها، ولا تعبر عن ألم الشعب السوري وطموحاته الحقيقية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي في بغداد الاثنين بغية بحث حلول للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي في بغداد الاثنين بغية بحث حلول للأزمة السورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia