جنبلاط  يقترح جائزة نوبل لـ منقذ سورية من النظام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط يقترح جائزة نوبل لـ "منقذ سورية" من النظام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط  يقترح جائزة نوبل لـ "منقذ سورية" من النظام

بيروت - جورج شاهين
سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الالكترونيّة التابعة لحزبه، متى ياتي الوقت الذي تمنح فيه جائزة نوبل لمن سينقذ سورية من هذا النظام الاجرامي الفتاك؟ وقال جنبلاط :لا بد من التنويه بالجهود الكبيرة التي بذلها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لانهاء أزمة إختطاف الزوار اللبنانيين وإعادتهم إلى الحرية بعد أشهرٍ طويلةٍ من الاحتجاز، وهي الصفقة التي تعثرت في أكثر من محطة بسبب المفاوضات التي إتخذ بعضها طابع المتاجرات الماليّة والتدخلات من عددٍ كبير من اللاعبين سواء كانوا دولاً أم أفراداً، وإن دلت هذه المسألة على أمرٍ ما، فهي تدل على أن المرجعيّة الرسميّة اللبنانيّة تبقى تحتفظ بالمكانة الأهم في أي تعاملات مع الخارج في أوقات الأزمات وفي غير أوقات الأزمات، وأن المداخلات التي حصلت من العديد من الأطراف في هذا الملف ولدت تعقيدات إضافيّة أخرّت إتمامها في الوقت المطلوب. لذلك، نتوجه بالتهنئة للمحررين اللبنانيين على إستعادة حريتهم وخروجهم من الاحتجاز. واعتبر جنبلاط أن إستعادة الطيارين التركيين لحريتهما أيضاً هو خطوة مهمة لأن إحتجازهما كان خطوة في غاية السلبيّة لأنها أعطت الانطباع بعودة أيام الخطف السوداء التي تحصل للأسف في العديد من المناطق اللبنانية وتطال مواطنين أبرياء بهدف جني الأموال، وهذه تعد تراجعاً أمنياً كبيراً يحتاج إلى ضبطٍ فوري وسريع من الأجهزة الأمنيّة الرسميّة المختصة. وتابع جنبلاط "أما في ما يخص السجينات السوريّات، وعلى الرغم من أن الغموض لا زال يلف هذه المسألة، ومع أهميّة خروجهن للحرية، ولكن هذا لا يلغي أن مئات الآلاف من المواطنين السوريين لا يزالون يقبعون تحت أسر النظام السوري، عدا عن المفقودين والمهجرين داخل وخارج سوريا، والذين يقف ما يُسمّى المجتمع الدولي متفرجاً عليهم دون أن يُحرّك ساكناً، لا بل تراه يكافىء النظام من خلال الاشادة بجهوده في نزح ترسانة السلاح الكيماوي متغاضياً عن كل الارتكابات الأخرى في التدمير والقتل والخطف". وأضاف "وفوق كل ذلك، وفي إطار سياسة النفاق الدوليّة غير المسبوقة التي مورست في صفقة نزع السلاح الكيماوي، ها هي جائزة نوبل تمنح لمنظمة حظر السلاح الكيماوي، التي إستخدمت لتبييض صفحة الأسد وإعطائه مصداقيّة وصكوك البراءة. وللتذكير ألفرد نوبل هو مخترع مادة الديناميت الذي قد يكون إبتدع فكرة الجائزة الدوليّة تكفيراً عن بعض ذنوبه. فكم من أصابع أطفال بُترت في سورية بأصابع الديناميت وقصف الدبابات والطائرات، وكم من عقولٍ قُتلت وحناجر إقُتلعت وعيونٍ فُقئت بالسلاح غير الكيماوي الفتّاك؟ فهل إنتهت أزمة سوريا وتوقفت آلة القتل بنزع السلاح الكيماوي؟ فمتى ستمنح هذه الجائزة لمن سينقذ سورية من هذا النظام الاجرامي الفتاك؟"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  يقترح جائزة نوبل لـ منقذ سورية من النظام جنبلاط  يقترح جائزة نوبل لـ منقذ سورية من النظام



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia