غزة – محمد حبيب
أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في غزة د. فايز أبو عيطة أن حركته ستتعامل بإيجابية كبيرة مع أي خطوة عملية تؤكد التزام حركة "حماس" بتنفيذ اتفاق المصالحة سواء اتفاق القاهرة أو إعلان الدوحة، فيما قال المتحدث باسم الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في غزة، حسن أحمد، "إن حركته جادة في إنهاء الانقسام "لأنها تدرك مخاطر استمراره على المشروع الوطني وعلى صمود الفلسطينيين".
وقال أبو عيطة في تصريح صحافي مساء الأحد: "مستعدون وجاهزون للبدء في مشاورات تشكيل الحكومة على أن يتزامن ذلك بالاتفاق لتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني".
وأضاف أن المصالحة باتت ضرورة ملحة في المرحلة الحالية للشعب الفلسطيني، وأن المطلوب من "حماس" إن تقرن الأقوال والتمنيات التي تحدث بها هنية، بخطوات عملية تؤكد التزامها باتفاق المصالحة وهذا يتطلب البدء باستئناف لقاءات المصالحة التي توقفت وأجلت بطلب من "حماس".
من جهته قال المتحدث باسم الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بغزة، حسن أحمد، إن حركته جادة في إنهاء الانقسام "لأنها تدرك مخاطر استمراره على المشروع الوطني وعلى صمود الفلسطينيين".
وأضاف في تصريح صحافي تعقيبا على كلمة رئيس وزراء حكومة غزة، إسماعيل هنية، إن "الحديث عن المصالحة وإنهاء الانقسام لا يحتاج إلى تكرار المبادرات والأفكار الجديدة، وإنما يتطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، أما التمنيات لا تكفى لأن من شأنها أن تطيل من عمر الانقسام، والشعب الفلسطيني سئم الاستماع والحديث عن المصالحة لحاجته إلى رؤية إجراءات حقيقية على الأرض تنهي الانقسام وتحقق المصالحة الوطنية".
وأكد أحمد أن حركة "فتح" جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي خطوة عملية من جانب حركة حماس تهدف لإنهاء الانقسام. مضيفًا "إن الوضع الفلسطيني لم يعد قادرًا على تحمل استمرار الانقسام، فالظروف والمتغيرات الحالية على الصعيد المحلي والعربي والدولي توجب إنهاء الانقسام والانحياز لإرادة الشعب الفلسطيني، فوحدتنا الوطنية هي أساس قوتنا وضمانة صمودنا الوطني".
أرسل تعليقك