منظمة التحرير تتهم واشنطن بتشجيع إسرائيل على الاستيطان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"منظمة التحرير" تتهم واشنطن بتشجيع إسرائيل على الاستيطان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "منظمة التحرير" تتهم واشنطن بتشجيع إسرائيل على الاستيطان

رام الله ـ وليد أبوسرحان
اتهم عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" الفلسطينية تيسير خالد، الأحد، واشنطن بالتواطؤ مع إسرائيل في تفاهمات ثنائية تُشجّع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وخصوصًا القدس الشرقية، على الرغم من استئناف المفاوضات في نهاية تموز/يوليو الماضي برعاية أميركية. وأكد خالد، عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية للتحرير"، أنه "باستطاعة الإدارة الأميركية أن تُوقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني، وأن توقف النشاطات الاستيطانية، كما فعلت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، وقصة ضمانات القروض في هذا السياق معروفة، وأن الإدارات الأميركية اللاحقة تتصرف كشريك كامل في جرائم الحرب كافة، التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967". وأشار القيادي الفلسطيني، في تصريحات صحافية، إلى أن "الاستيطان وفقًا للقانون الدولي الإنساني ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية، يندرج في إطار جرائم الحرب، وهو ما تعرفه الإدارة الأميركية جيدًا، وتمارس بشأنه سياسة ازدواجية معايير عمياء، بل وتتواطأ مع إسرائيل في تفاهمات ثنائية، تُجيز للاحتلال مواصلة البناء في كتل استيطانية، قررت تل أبيب وواشنطن من جانب واحد بأنها ستكون جزءً من إسرائيل، بصرف النظر عن نتائج المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وبشأن الخيارات المُتاحة أمام الشعب الفلسطيني، قال تيسير، أن "الاستمرار في المفاوضات العقيمة الجارية هو أسوأ الخيارات على الإطلاق، وأن البديل لهذا المسار السياسي هو مغادرة الرهان على رعاية أميركية للعملية السياسية، وفي الوقت ذاته، إعادة بناء العلاقة مع إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال كولونيالي، ودولة ابارتهايد عنصري، ومساءلتها وملاحقتها على هذا الأساس في المحافل الدولية، بما في ذلك محكمة العدل ومحكمة الجنايات الدولية والتحضير من دون تردد لعصيان وطني شامل، لا يتوقف قبل رحيل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين عن أراضي دولة فلسطين جميعها، بما فيها القدس العربية". وأفاد تيسير خالد، مسؤول "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، أن "البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ارتفع في النصف الأول من العام 2013، وفقًا لتقارير المكتب الأسبوعية، وتقارير حركة (السلام الآن) الإسرائيلية ، بنسبة 70%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفع عدد المستوطنين ثلاثة أضعاف منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، ووصل إلى 700 ألف مستوطن، وأن هذه المعلومات معروفة جيدًا للجانب الفلسطيني، وكانت سببًا في المعارضة الواسعة للعودة إلى المفاوضات في تموز/يوليو الماضي داخل اللجنة التنفيذية وخارجها، والتحذير من الرهان على وعود الإدارة الأميركية، وعلى دورها أساسًا باعتبارها الراعي الحصري لهذه المفاوضات على امتداد عقدين من الزمن، لم يتوقف فيها الاستيطان لحظة واحد".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير تتهم واشنطن بتشجيع إسرائيل على الاستيطان منظمة التحرير تتهم واشنطن بتشجيع إسرائيل على الاستيطان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia