بغداد ـ نجلاء الطائي
كشف رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، الخميس، أن "الزيارة المرتقبة له إلى واشنطن، نهاية الشهر الجاري؛ ستكون لمناقشة مواجهة الإرهاب، محملًا أصحاب الفتاوى التكفيرية ممن يظهرون على منصات التظاهر وفي الفضائيات، مسؤولية إراقة الدماء".
وأكد المالكي، أن "أعمال العنف والتفجيرات في العراق يقوم بها عناصر يدخلون عبر البوابة السورية"، مشددًا على أن "الحرب الأهلية لن تندلع؛ لأن السُّنَّة والشيعة يرفضونها".
وقال المالكي في حديث إلى عدد من وسائل الإعلام على هامش حفل الزفاف الجماعي، الذي أقامه ملتقى البشائر، مساء الخميس، في قضاء الهندية (20 كم شرق مدينة كربلاء)، إنه "في نهاية هذا الشهر سنتوجه إلى واشنطن؛ لتلبية دعوة الإدارة الأميركية التي قُدِّمت من قِبل نائب الرئيس الأميركي لنا"، موضحًا أن "الزيارة ستركز على مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس اتفاقية الشراكة الإستراتيجية المُوقَّعة بيننا؛ فضلًا عن مناقشة الوضع الأمني العام في المنطقة، وكيفية مواجهة الإرهاب".
أرسل تعليقك