بيروت – جورج شاهين
انهى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحقيقاته الأولية في ملف تفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس يوم 23 آب / أغسطس وإدعى على 7 كامل اعضاء الشبكة المتهمة بتنفيذ العملية ونقل السيارتين من سوريا الى طرابلس، وهم سبعة بينهم ثلاثة موقوفين هم يوسف دياب وإثنان من منطقة الهرمل هما انس حمزة ويوسف جعفر اللذان توليا تأمين نقل السيارة من سوريا الى طرابلس عبر بعلبك – الهرمل ومنها الى عكار فبعل محسن العلوية ومنها الى موقعي المسجدين.
وقال مصدر قضائي لـ "العرب اليوم" ان الفارين من وجه العدالة في تفجير المسجدين هم اربعة :حيان حيدر رئيس المجموعة وهو شيخ معمم، سلمان اسعد، خضر اشدود واحمد مرعي.
وتعليقا على اتهام المجموعة على انها من الحزب "العربي الديمقراطي" العلوي نفى امينه العام رفعت عيد في مؤتمر صحفي الاثنين اي مسؤوليه لحزبه ، واعتبر ان المسؤول عن تفجيريّ طرابلس هدف الى خلق الفتنة وليس فقط قتل الناس والاجرام، لافتا الى ان "تاريخنا مع فرع المعلومات ليس جديداً وتفاجأنا انه قبل 4 أيام من توقيف يوسف دياب اتصل بي أحد الأصدقاء وقال لي ان أحد ضباط المعلومات يريد مقابلتي".
واذ اعتبر عيد ان التسريبات تخلق فتنة، سأل: "لماذا تم تسريب الأسماء؟"، مؤكدا ان "جميع الناس بريئة حتى يثبت العكس".
ولفت الى ان "حيان رمضان شيخ معمم ومنذ فترة يعيش في سوريا وعلاقته جيدة باللواء أشرف ريفي"، لافتا الى اننا "نقبل باي قرار يصدر عن القضاء اللبناني، ولجعل كل القضية بيد القضاء والابتعاد عن الاعلام، وهذا الحديث اتوجه به الى سعد الحريري شخصيا".
واعلن عيد ان "جميع الأسماء التي ذكرت في التحقيقات ليست من الحزب العربي الديمقراطي"، لافتا الى انه "اذا تبين ان الحزب العربي الديمقراطي متورط في تفجيريّ طرابلس فسأطلب من وزير الداخلية حلّ الحزب".
واشار الى انه "تبين ان يوسف دياب بريء فسأطلب حل فرع المعلومات"، معتبرا ان مداهمة فرع المعلومات لجبل محسن يشير الى ان الجبل ليس مربعاً أمنياً.
واعتبر عيد "أننا امام معركة جديد هي معركة القلمون وريف دمشق"، متمنيا من وزير الداخلية مراجعة موضوع الخطة الامنية في طرابلس.
ولفت الى ان "السعودية أفهمت حزب الله انه في حال شارك بالمعركة إلى جانب الجيش السوري فستكون معركته معها وهي ستكلفه من البقاع إلى الشمال".
وكانت طرابلس قد استعادت هدؤآ مشوبا بالحذر صباح اليوم وتم الإشتباه بحقيبة بجانب تعاونية قاديشا في محلة القبة في المدينة وتدخل الجيش وطوق المنطقة الى ان حضر الخبير العسكري فتبين انها خالية من اية متفجرات.
أرسل تعليقك