بيروت - جورج شاهين
طالب "اللقاء الوطني الإسلامي" الذي يضم شخصيات سياسية من طرابلس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ب"استدعاء سفير النظام السوري" وإبلاغه رسالة احتجاج قاسية، وذلك تمهيدًا لطرده بعد أن يقول القضاء كلمته، بإدانة المتورطين في تفجير مسجدي التقوى والسلام في المدينة في 23 آب / أغسطس الماضي والذي تبين أنهم من المرتبطين بالنظام السوري"، فيما دعا عضو "كتلة المستقبل" النائب خضر حبيب القضاء اللبناني إلى "تطبيق عقوبة الإعدام للمتورطين والمسؤولين عن تفجير مسجدي طرابلس الذي تسبب في قتل العشرات وجرح المئات من المواطنين والمصلين الذين كانوا يؤمون الجوامع".
التقى اعضاء اللقاء في منزل النائب محمد كبارة لتدارس الوضع في طرابلس سياسيا، قضائيًا، أمنيًا، وشعبيِا، وناقش المجتمعون "الإنجاز الأمني الذي حققته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بإلقائها القبض على أحد المتهمين من ثكنة الأسد في جبل محسن، وكشفها للشبكة المتطرفة التي نفذت التفجيرين في طرابلس".
وأصدر المجتمعون بيانا طالبوا فيه ودعوا رئيس الحكومة المستقيلة، ووزراء طرابلس إلى "إحالة تفجير المسجدين إلى المجلس العدلي، والإسراع في فتح تحقيق فوري، بنصب المدافع في بعل محسن لاستهداف طرابلس، والعمل على استئصال هذه العصابة المسلحة، وملاحقة مسؤوليها، خصوصا بعد تورط عناصر منها بتفجيري طرابلس وصولا إلى حل الحزب العربي الديمقراطي، وسحب رخصته، كون هذا الحزب يشوه صورة أهلنا المسالمين في بعل محسن".
كذلك دعا المجتمعون أهالي طرابلس إلى "التمسك بموقفهم الحضاري في نبذ الفتنة، والتصدي لها، وترك معالجة الأمور إلى القوى الأمنية، والتأكيد على أن أهلنا المسالمين في بعل محسن هم من نسيج طرابلس وأهلها".
تزامنا طالب عضو "كتلة المستقبل" النائب خضر حبيب القضاء اللبناني "بتطبيق عقوبة الإعدام للمتورطين والمسؤولين عن تفجيري طرابلس الذي تسبب بقتل العشرات وجرح المئات من المواطنين والمصلين الذين كانوا يؤمون الجوامع"
ودعا حبيب إلى "عدم الخلط بين المتهمين في حال ثبت تورطهم وبين الطائفة التي ينتمون اليها"، وناشد في بيان اليوم "أهالي المدينة عدم الانجرار إلى الفتنة.
أرسل تعليقك