بيروت ـ جورج شاهين
عقدت "القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة"، اجتماعًا مع ضباط "القوة الأمنية"، في مخيم عين الحلوة، للبحث في "سير العمل والاستماع إلى الآراء والاقتراحات من أجل تطوير عمل القوة الأمنية، والوقوف على حاجاتها اللوجستية .
وكشف مصدر مطلع، لـ"العرب اليوم"، أن هذا اللقاء يأتي في أعقاب التوتر شبه اليومي الذي يشهده المخيم، وآخر الأحداث يتصل بمحاولة اغتيال أحد اقارب العقيد محمود عيسى الملقب بـ"اللينو"، والذي طُرد من "فتح" وجُرِّد من رتبته العسكرية وجمدت تعويضاته منذ أسبوع، مما رفع نسبة التوتر في المخيم بين مسلحي الحركة وجماعة "اللينو" التي رفضت الاعتراف بوجود قرار الفصل والتخلي عن مسؤولياته في المخيم والحركة.
وأكد قائد "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان صبحي أبو عرب، على دور "القوة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار لأهلنا وأبناء شعبنا في المخيم، وهذه القوة المنبثقة من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية كافة، تحظى بدعم من هذه القوى، والفصائل منوط بها دور يتدرج من تنظيم السير في المخيم والحفاظ على الأمن ومنع الإشكالات والمشاغبات عند دخول وخروج الطلاب من و إلى مدارسهم".
ودان أبو عرب، "الاعتداء على عنصر القوة الأمنية"، معتبرًا "هذا العمل لا يصبّ إلا في خانة أعداء الأمن والاستقرار في هذا المخيم، الذي صمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مكبِّدًا إياه الخسائر الجسيمة" .
وقد أثنى أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، على "دور القوة الأمنية"، في حين قدمت مداخلات أكدت على "الدور الإيجابي والمُطمئن الذي تقوم به القوة الأمنية، والتي تحظى بدعم وارتياح شعبي من أبناء المخيم".
واعتبر المجتمعون، أن "بعض الإشكالات التي وقعت في المخيم، والتي ربما ستحدث، لن تثني القوة الأمنية عن القيام بدورها وخدمة أبناء شعبنا".
أرسل تعليقك