بغداد- نجلاء الطائي
كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن الحكومة لم ترسل أي عراقي للقتال في سورية، فيما أكد أن ملف التسليح سيكون من ضمن القضايا التي سينقاشها في زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر الحالي، مؤكدًا لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في بداية الزيارة، وأشار إلى أن الزيارة التي سيجريها في نهاية الشهر الحالي إلى الولايات المتحدة، ستكون ضمن الاتفاق الاستراتيجي بين الطرفين"، موضحًا أن ملف التسليح سيكون على رأس القضايا التي سيناقشها مع المسؤولين الأميركيين".
وقال المالكي في لقاء متلفز بث الخميس و تابعه "العرب اليوم"، إن " الحكومة العراقية لم ترسل أي شخص للقتال في سورية"، مؤكدًا أن " العراق يرفض دخول اي عراقي للمشاركة في الحرب في سورية أو دخول أي قطعة سلاح".
وفي الشأن الدولي كشف المالكي ان الزيارة التي سيجريها في نهاية الشهر الحالي إلى الولايات المتحدة، ستكون ضمن الاتفاق الاستراتيجي بين الطرفين"، مؤكدًا أن ملف التسليح سيكون على رأس القضايا التي سيناقشها مع المسؤولين الأميركيين.
وبين المالكي أن تأخر تسلم العراق الأسلحة والطائرات من أميركا، يعود إلى البيروقراطية التي تحكم سياسية الولايات المتحدة في تسليم الأسلحة، كاشفا عن تدخل جهات عراقية واقليمية لعرقلة "تسليح العراق"، مشيرا إلى ان تلك الاطراف "لا تريد عراقا قويا ديمقراطيا".
كما أوضح المالكي أن "العراق لمس مواقف ايجابية من الجانب التركي"، مضيفا "على الاقل تركيا بدأت لا تتحدث بالتصريحات المزعجة التي كانت تطلقها في الفترة الماضية".
وفيما يخص العلاقات الإيرانية- الاميركية، رحب المالكي "بالتقارب بين الطرفين "، مبديًا استعداده للعب اي دور يطلب منه لتقريب وجهات النظر بين البلدين، لافتا إلى ان التقارب بين واشنطن وطهران سيعود بالنفع إلى العراق.
أرسل تعليقك