رئيس الوزراء اللبناني لن أعتذر أو أشكل حكومة أزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس الوزراء اللبناني: لن أعتذر أو أشكل حكومة أزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس الوزراء اللبناني: لن أعتذر أو أشكل حكومة أزمة

بيروت ـ أ ش أ
أعلن رئيس الوزراء اللبنانى المكلف تمام سلام أنه لن يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية (المتعسرة منذ أبريل الماضى) لأن الاعتذار يعنى التهرّب من المسؤولية ولا يحلّ المشكلة، كما أنه لن يغامر فى تشكيل حكومة تدخل البلاد فى أزمة. وقال سلام لصحيفة " المستقبل" اللبنانية "أنا أريد أن أكون رئيس حكومة حلّ.. هكذا أراد اللبنانيون وهكذا ينظر إلى المجتمع الدولى" مشيراً فى ذلك إلى ما سمعه من نائبة رئيس البنك الدولى للشرق الأوسط أنجر أندرسون ومن ديبلوماسيين غربيين معتمدين فى بيروت. وعن كلام رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب النائب محمد رعد حول التمسكّ بثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة".. قال رئيس الوزراء المكلّف "هذا كلام لعرقلة تشكيل الحكومة ويناقض الموقف الذى أعلنه السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله قبل أسبوعين بأنه لا يمانع من نقل البحث فى هذه الصيغة إلى ما بعد تشكيل الحكومة". وشدد على أن المنطلق الذى يعمل عليه "يستند إلى ما نص عليه الدستور وهو أن رئيس الحكومة المكلّف هو الذى يشكّل الحكومة ويعرضها على رئيس الجمهورية الذى إما يوافق عليها أو لا يوافق، ولا يذكر الدستور أى دور للفرقاء السياسيين فى وضع التشكيلة الحكومية التى تتناسب مع الشروط التى يضعوها". إلى ذلك، نقل زوار سلام عنه أن الاتصالات التى أجراها كشفت أن صيغة 8-8-8 (أى ثلث الحقائب الوزارية لـ14 آذار، ومثلها لـ8 آذار، ومثلها للقوى الوسطية) التى اقتراحها الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان واعتمدها سلام قاعدة لعملية التشكيل، أى أن تكون حكومة لا يغلب فيها فريق على آخر وأن تعتمد مبدأ المداورة فى الحقائب "كى لا تكون حقيبة حكراً على فريق سياسى أو طائفة"، قد سقطت، ودخلت البلاد فى أزمة تبدأ فى لبنان. وعن الصيغة المتداولة حالياً، 9-9-6، (الثلث + واحد لكل من 14 و8 آذار بما يتيح لهم إقالة الحكومة وتعطيل جلساتها).. قال سلام إنه لا يمانع "أن يتفق الفرقاء السياسيون فى ما بينهم ولن أكون عثرة أمام هذا الاتفاق، لكن ما الهدف من الدخول إلى حكومة محكومة بالتعطيل بإعطاء الفريقين الثلث المعطل، لقد رفض فريق 8 آذار أن أكون أنا شخصياً الضمانة، وتعثّرت المباحثات عند هذه النقطة ودخلنا فى بوابة الشروط المستحيلة".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اللبناني لن أعتذر أو أشكل حكومة أزمة رئيس الوزراء اللبناني لن أعتذر أو أشكل حكومة أزمة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia