نواكشوط – محمد شينا
أبدى عدد من قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا قلقهم من الصعود الواضح للوائح المحسوبة على الشباب في الانتخابات البلدية، معتبرين أن تلك اللوائح قد تتسبب في صعود جيل شبابي يكون أكثر تأثيرا وحضورا في الدوائر المقربة من النظام.
وتفيد مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" بأن قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قلقون جدا من أن يكون الرئيس ولد عبد العزيز بصدد إنشاء حزب سياسي جديد بعد الانتخابات المقبلة من خلال صهر عدد من الأحزاب الصغيرة ومن بينها أحزاب يحكمها شباب في حزب سياسي جديد، وهو ما جعل قادة الحزب الحاكم، حسب المصدر، يلحون على ضرورة ضخ دماء جديدة في حزبهم حتى يستوعب فئات شبابية ويظل مقنعا للسلطة وهي دماء لا توجد إلا في آلاف الشباب الثائرين على النظم التقليدية والأطر التي طالما تصدرت المشهد.
وعرفت الساحة السياسية الموريتانية أخيرا طفرة في الأحزاب السياسية الشبابية، حيث اعتبرت أيضا ضمن الأحزاب الأكثر حضورا في الترشحات للانتخابات البلدية الآتية، وهو ما زاد من قلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على مستقبله في الحياة السياسية.
أرسل تعليقك