علوش يتَّهم الائتلاف بتوقيع اتفاقياتٍ لتقسيم سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علوش يتَّهم الائتلاف بتوقيع اتفاقياتٍ لتقسيم سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علوش يتَّهم الائتلاف بتوقيع اتفاقياتٍ لتقسيم سورية

دمشق - جورج الشامي
استهجن محمد علوش المدير التنفيذي ل"جبهة تحرير سورية الإسلامية" والمسؤول السياسي في لواء الإسلام "كل هذه الضجة" حول البيان رقم 1 من قبل الائتلاف والصحافة ووسائل الإعلام حتى العالمية منها وتصويره على أنه انقلاب على الائتلاف. وقال في توضيح نشره على موقع "جيش الإسلام" الرسمي المفتتح حديثاً، إن الانقلاب يكون على من كان في السلطة "فمتى تولى الائتلاف السلطة؟". وكان 13 فصيلا عسكريا في حلب وقعوا ما سمّي "البيان رقم1" أعلنوا فيه سحبهم الاعتراف بالائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة قبل تشكيلها. واعتبر علوش "أن من يزيح النظام الإرهابي لبشار الأسد ويقدم في سبيل ذلك الغالي والنفيس لا يقبل أن يُهمّش ليأتي من يريد انتزاع الثمرة وجني الحصاد دون حتى مشورة لمن قام بهذا الجهد العظيم". وأضاف أنه "عندما طلبت الكتائب نصف مقاعد الائتلاف لكي تكون رافعة للائتلاف وتجعله ممثلا حقيقا للثورة ولا يخرج عن إرادتها ولا عن مطالبها الشرعية والثورية، فإن الائتلاف واجه ذلك المطلب بـ"السخرية والاستهزاء". وأوضح أن الائتلاف لجأ إلى الأركان والتفَّ على هذا الطلب وعيّن عبر رئيس الأركان 15 عضواً غير معروفين للكتائب، متهما الائتلاف بتوقيع "اتفاقيات لتقسيم سورية باسم جعلها سورية اتحادية..". وعبّر علوش عن هواجس الكتائب العاملة على الأرض من بعض التصرفات غامزا من قناة الساعين لإنشاء "جيش وطني" من غير الكتائب، مؤكدا أنه "بدأنا نراهم على الأرض لمحاربة الكتائب لا لمحاربة النظام." وفسّر علوش بدء الحديث عن حكومة انتقالية كاملة الصلاحية مع النظام في "جنيف 2" بأنه اتفاق بين الائتلاف والنظام "ليصبح العدو المشترك هو الكتائب". ورأى في ذلك مؤشرات سلبية يرسلها الائتلاف كل يوم إلى القوى التي تعمل على الأرض "ويريدون من الكتائب السكوت والصمت بحجة أنه (مو وقتها) وأن كل شيء سيتغير بعد سقوط النظام". وبعد ذلك -والكلام لعلوش- "يأتي من يسأل أين مشروعكم للبلد أين المشروع السياسي، ونسي أو تناسى أننا في ثورة باتت مسلحة، وأن لا حلول سياسية وأن مستقبل البلاد السياسي يقرره أبناؤها وحدهم".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علوش يتَّهم الائتلاف بتوقيع اتفاقياتٍ لتقسيم سورية علوش يتَّهم الائتلاف بتوقيع اتفاقياتٍ لتقسيم سورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia