جنيف - العرب اليوم
طالب وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي اليوم المجموعة العربية في الاتحاد بممارسة مزيد من الضغط الدولي لتحريك ملف النواب الفلسطينيين الاسرى في السجون الاسرائيلية.
وقال رئيس الوفد عزام الاحمد ان جلسة النقاش مع لجنة الشرق الاوسط بالاتحاد لم تتمكن من التوصل الى اتفاق على نص موحد حول ملف الأسرى الفلسطينيين. أعرب عن رفض الوفد الفلسطيني لمحاولات الوفد الاسرائيلي عرقلة بحث مسألتي الاستيطان وتهويد مدينة القدس المحتلة مشيرا الى ان الجلسة شهدت تطاولا لفظيا من رئيس الوفد البرلماني الاسرائيلي مائير شطريت على بعض البرلمانيين من بعض دول العالم المؤيدين للمطالب الفلسطينية حسب ما ذكرت كونا.
وأوضح ان تدخل الوفد الإسرئيلي بالاعتراض على مقترح برلمانيي المغرب المقدم الى الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي يسعى الى تحويل انظار برلمانيي العالم عن حقيقة ما تقوم به السلطات الاسرائيلية من اعمال لحفر وتخريب تحت المسجد الأقصى.
واشار الى ان المجموعة العربية متفقة على تشكيل وفد من البرلمانيين الدوليين لزيارة نظرائهم الفلسطينيين المعتقلين والوقوف على حالتهم الصحية وظروف احتجازهم ومدى تمتعهم بحقوقهم التي يكفلها القانون لهم ومدى ملائمته لبعض الحالات خاصة المعتقلين اداريا.
ودعا الاحمد الى ضرورة توعية البرلمانيين من مختلف انحاء العالم بأن مدينة القدس والمسجد الاقصى جزء لا يتجزأ من التراث الديني والثقافي الذي يجب حمايته من التهديدات الاسرائيلية كثالث اهم مكان ديني لأكثر من مليار و250 مليون مسلم حول العالم اضافة الى ان التراث المسيحي في المدينة مهدد ايضا.
ولفت الى اهمية ايصال الرسالة الى البرلمانيين الدوليين وممثلي شعوب العالم بان القضية الفلسطينية لا يمكن معالجتها الا بزوال الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من السيطرة على موارده الطبيعية واسترداد كامل حريته.
أرسل تعليقك