بيروت – جورج شاهين
قالت مصادر أمنية لبنانية، مساء الأحد، أنه تم الإفراج عن السوري محمود إسماعيل وولده، اللذين كانا مختطفان قرب مدخل بلدة سرعين التحتا، ردًا على خطف اللبناني ياسر علي إسماعيل من جرود السلسلة الشرقية، في بريتال، ونقله إلى داخل الأراضي السورية، الذي تم الإفراج عنه.
وأفادت المصادر بأنه تم استبدال المخطوفين السوريين (الوالد وابنه) بخطف ستة سوريين آخرين، من قبل آل سوسق، بين بريتال وحورتعلا ،ردّاً على خطف الشاب نفسه، من آل إسماعيل في بريتال منذ يومين.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن المخطوف من آل اسماعيل اقتيد إلى سورية بعد خطفه.
وثمن تكتل نواب "بعلبك - الهرمل"، "مسارعة العقلاء، في جميع مكونات البيت البعلبكي، إلى التنادي، بغية حماية المدينة (بعلبك) وأهلها من الذين يتربصون بها شرًا"، وأهاب بالجميع "من عائلات وأحزاب البقاء في مستوى المسؤولية، لتفويت الفرصة على جميع الجهلة والمخربين والمشبوهين"، وحيا التكتل "الحريصين والغيارى على الاستقرار والتآخي في المدينة"، مطالبًا المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية المعنية بـ"ملاحقة الجناة والمرتكبين وسوقهم إلى العدالة، لأن الدولة هي المسؤولة الأولى عن حفظ بعلبك وأهلها الشرفاء الصابرين".
وتطرق التكتل إلى "ظاهرة الخطف على الهوية المالية، والتي تقوم بها عصابات مأجورة، فأدان هذه الظاهرة الغريبة التي تطعن بالكرامات والحريات"، معتبرًا أن "الأوضاع الأمنية والحياتية والمعيشية، لاسيما الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، والتأخر المدان في إصدار المراسيم المتعلقة بثروتنا النفطية، وما يحدث في الإقليم، يجعل تكتل بعلبك - الهرمل يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة وطنية جامعة، تتصدى لكل التحديات وتحفظ مصالح اللبنانيين في حاضرهم وغدهم، فلبنان لا يستطيع أن ينهض بمسؤولياته ككيان وأن يستمر كدولة، إلا باستمرار الحوار البناء بين جميع أبنائه، والانحياز إلى الحق، تحقيقًا للوحدة الوطنية والعدالة الإنسانية".
أرسل تعليقك